فرقاطة "محمد السادس" تخضع للصيانة في ميناء "لوريان" الفرنسي

 هشام رماح

عادت الفرقاطة العسكرية "محمد السادس"، التي تعد الأقوى بين نظيراتها، إلى ميناء "لوريان" الفرنسي، حيث يرتقب أن تخضع هناك لعملية صيانة شاملة قد تستغرق عدة أسابيع.

وبينما تسلمت البحرية الملكية القطعة البحرية التي تتسم بمظهرها الشبحي في 2014، بعدما تمت صناعتها في ميناء "لوريان" في 2013، فإن صيانة الفرقاطة يستدعي إخراجها من البحر.

وأفاد موقع "Lignes de Défense" بإعداد حوض خاص لفرقاطة "محمد السادس" التي سبق وحلت، في 2016، بميناء "تولون" في واحدة من الزيارات التقنية المبرمجة.

وكانت فرقاطة "محمد السادس" متعددة المهام، غادرت لأول مرة ميناء "لوريان" في 2013، حيث رست بميناء "بريست" ليتم تسليمها للبحرية الملكية في 30 يناير 2014.

وتعد القطعة البحرية ذات قدرات عالية في مهام مُكافحة الغواصات (Anti- Submarine Warfare (ASW فهي مجهة بأجهزة "سونار" عالية الدقة وبعيدة المدي كما يمكن تسليحها بالطوربيدات المُتقدمة والفعالة فضلا عن قدرتها في حمل المروحيات الثقيلة المُضادة للغواصات.