كورونا تهدد بإرباك البطولة الوطينة بسبب قلة الحكام المعتمدين

لجأت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى بروتكول صحي صارم اتجاه حكام البطولة الاحترافية، بعدما اقتح الفيروس الجهاز التحكيمي الوطني، وتم إبعاد عدد من الحكام المعتمدين من قبل الاتحاد الافريقي لكرة القدمالحاصلين على رخصة "الفار"، وذلك لمدة أسبوعين لاصابتهم بالفيروس أو لمخالطتهم الحالات المصابة.

وتسببت هذه الحالات في حدوث ارتباك على مستوى مديرية التحكيم الوطنية التي تعاني، حاليا، من قلة الأطر التحكيمية المؤهلين لقيادة مباريات بطولة القسم الأول لكرة القدم، لعدم حصول جميع الحكام على رخصة "الفار".

وبلغت حصيلة الاصابات بفيروس كورونا في صفوف الحكام، لحد الآن، إلى 10 حكام، يخضعون للعلاجات من الفيروس، لمدة لا تقل عن 14 يوما، طبقا للبروتكول الصحي، فيما يجري مراقبة باقي الحكام أسبوعيا، الأمر الذي يرشح حصيلة الاصابة للارتفاع في صفوف الأطر التحكيمية.

وتتخوف مديرية التحكيم الوطنية من ارتفاع عدد المصابين في صفوف الحكام المعتمدين في البطولة الوطنية الاحترافية، بعما بات هامش اختيار الحكام لفيادة المباريات المتبقية من البطولة الاحترافية محدودة، إذ اضطرت الجماعة الملكية لكرة القدم إلى تغيير عدد من الحكام لقييادة بعض المبارات في آخر لحظة، بسبب إما تأكد إصابة أحد الحكام بالفيروس أو وجود شبهة إصابته بها، لمخالطته حالة وبائية.