"لا محيد" ..حركة تصحيحية داخل الجرار تخلق مشاكل لوهبي بسوس

أمينة المستاري
أطلق مجموعة من مناضلي ومناضلات حزب الأصالة والمعاصرة حركة تصحيحية "لا محيد" كرد فعل على ما اعتبروه "استفراد مجموعة تيار المستقبل بالأجهزة الحزبية، والتدبير اللاعقلاني للأمين العام، والارتجالية والفردانية الخاضعة لمنطق تصفية الحسابات والانتقام".
حركة الجرار التصحيحية تنطلق من تربة سوس، التي شكلت مسقط رأس الأمين العام، حيث انتقد عبد الرحيم نفيسو، عضو للجنة الفيدرالية وعضو المجلس الوطني رئيس المنتدى الوطني للمناجم بحزب الأصالة وأحد قادة الحركة التصحيحية، في تصريح للجريدة24، أن "وهبي أعجز من أن يكون أمين عام "للبام" ، بل هو أمين عام خاص بمجموعة من أنصار المستقبل و واجهة فقط للوبي المال والمصالح داخل الحزب و لا يملك قراره .." وأضاف نفيسو : " سنواجه كل تلك الفرقعات الاعلامية الفارغة للأمين العام الخاص بمجموعة المستقبل و سنفضح للمغاربة من يقود الجرار و كيف وصل الى دالك و الى اين يود الوصول به".
وعلل أعضاء الحركة التصحيحية خطوتهم بكونها "تصحيح للأوضاع من داخل الحزب، لإقرار قواعد عمل حزبي يستند على الديموقراطية والنزاهة، عوض الاستمرار في "حزب يقصي الرأي الآخر عن إبداء الرأي واستخدام سلاح إصدار استمارة انخراط جديدة".
وانتقدوا في بيان لهم، إغلاق المقر الجهوي للحزب في وجه المناضلين، ومحاولة الأمين العام تقديم الولاء لحزب العدالة والتنمية للحصول على الرضى التام في غياب انعقاد الأجهزة القانونية والمجلس الوطني وانتخاب المكتب السياسي.، وتغييره لبنود القانون الأساسي للحزب.