أولياء التلاميذ ساخطون على ضعف التعليم عن بعد بالمدارس الخصوصية بمنطقة سباتة
تسود حالة من التذمر في صفوف أولياء التلاميذ، بسبب ضعف جودة التعليم عن بعد المقدم من طرف مجموعة من المؤسسات الخصوصية المتواجدة بمنطقة سباتة، في مدينة الدار البيضاء.
وأكدت أمينة في تصريح للجريدة 24، أن ابنتها التي تتابع دراستها في السنة الخامسة إبتدائي، تواجه مشكل عدم فهم بعض الدروس التي تكون على شكل عوارض ولا يتم شرحها لها من طرف الأساتذة بشكل معمق، مبرزة أن بعض الأساتذة لايبالون ولايبذلون أي مجهود مع جميع التلاميذ.
وأضافت ذات المتحدتة أن العديد من التلاميذ الذين يتابعون دراستهم بالمؤسسات الخصوصية المتواجدة بالمنطقة يعانون من هذا الأمر مما حتم على الآباء القيام بمجهودات إضافية لشرح الدروس لأبنائهم رغم صعوبة الأمر، بسبب إرتباطهم بإلتزامات مهنية وكذا ضعف مستواهم التعليمي بالمقارنة مع الأساتذة.
وأكدت ذات المتحدثة أن المدارس المتواجدة بالمنطقة، ألزمت خلال مرحلة التسجيل بمصاريف إضافية، من بينها ضرورة إقتناء لوحة إلكترونية تتجاوز قيمتها 1000 درهم للتفاعل والتواصل مع الأساتذة وكذا بتوفير الأنترنت، لتصطدم بضعف المردودية المقدمة من طرف الأساتذة.
وأوضحت المتحدثة ذاتها أن التعليم عن بعد فاشل بكل المقاييس عكس الدروس الحضورية التي تمتاز بخاصية التفاعل بين التلاميذ والأستاذة، ما يتسنى لهم ضبط الدروس جيدا.
