خبير: تدبير مجلس البيضاء للمجال البيئي مرتجل وفيه غياب التواصل

الكاتب : الجريدة24

24 سبتمبر 2020 - 11:40
الخط :

أكد المهدي لمينة رئيس جمعية التحدي للمساواة والمواطنة ومهتم بالشأن البيئي أن مجلس مدينة الدارالبيضاء لم يستطع تنزيل البرنامج البيئي وهذا راجع لعدم توفر الاحزاب التي تسهر على تسيىر الشأن العام على برنامج واضح وسياسة بيئية رشيدة.

وسجل المهدي لمينة في تصريح ل"الجريدة24" أن التدبير المجالي جاء بـ6 محاور ومجالات الاشتغال لكنه لم يشتغل عليها للاسف وبالتالي لم تستفيد منها الساكنة البيضاوية لانها لا تتوفر على نظرة شمولية وتتبع مستمر، فمثلا المراحيض العمومية لم ترى النور بعد رغم الميزانية الضخمة التي خصصت لتأهليها وكذلك تأهيل المساحات الخضراء التي لازالت تعاني النقص في ما يخص الفضاءات الجديدة بعدما تم الاقتصار فقط على الإرث البيئي الذي خلفه الاستعمار (حديقة الجامعة العربية ولارميطاج وعين السبع وبوسكورة)، مشيرا إلى أنه خلال ولاية المجلس كان التدبير مرتجل فيه غياب للتواصل مع الفاعل المدني.

المثحذث ذاته أضاف أن المسؤولين عن الشأن المحلي ليس لهم تصور عن المجال البيئي، فما معنى ان يتم اقتناء آليات لقياس الثلوث بدون تصور عن البيئة، مضيفا ان مجلس المدينة لم يجد حلا لمطرح مديونة ولم يجب عن التزاماته في مجموعة من الدورات، ناهيك عن تدبير قطاع النظافة حيث نلحظ نقص في التوعية والتحسييس على الرغم من تحدي المدينة الذكية .

المصدر نفسه اردف أن قطاع النظافة يعاني اعطاب سيما فيما يخص (الكرافا) بقايا البناء لا يتم استغلالها وإعادة تدويرها ما يجعلها تتسبب في انتشار المطارح العشوائية، مشددا على أن حماية البيئة حاجة ملحة تهدف إلى تحسين إطار عيش المواطن البيضاوي.

آخر الأخبار