جماعة سعادة بمراكش...مطالب بفتح تحقيق حول تعثر برنامج إعادة هيكلة 27 دوارا

الكاتب : الجريدة24

25 سبتمبر 2020 - 08:00
الخط :

أمينة المستاري

طالب حقوقيون بمراكش بفتح تحقيقات وإيفاد لجنة للافتحاص المالي في قضية سوء تدبير برنامج إعادة هيكلة 27 دوارا بجماعة سعادة المتاخمة ضواحي مراكش، والتي خصص لها مبلغ 716 مليون درهم للدواوير 27، كما استفسروا عن مآل محضر الاستماع لنائب رئيسة الفرع من طرف الفرقة الجهوية للجرائم المالية المنجز بتاريخ 9 يوليوز 2018.

جماعة الغنية فلاحيا، تتوفر على فرشة مائية هائلة، وتضم 85 دوارا وحي أفاق المهيكل، والمجمع السكني دار السلام، تعرف تعثر وفشل البرامج التنموية بالدواوير 27 ، والتي ساهمت في توفير ميزانية البرنامج عدة قطاعات وزارية والمجالس المنتخبة والجهة وشركة العمران والوكالة الحضرية، علما أن دوار بوسحاب خصصت له مليار و 225 مليون سنتيم، دون أن تعرف الأشغال نهايتها وفق الآجال المحددة في اتفاقية الإطار، ونفس الشيء بالنسبة لدوار الجامع.

وتعرف المنطقة حسب الحقوقيين حملة لهدم ما يسمى "البناء العشوائي" والذي تم بعلم من السلطات وترخيص منها، خاصة محلات صنع مواد البناء بحي أفاق يتوفر أصحابها على ترخيص من طرف المجلس القروي للاستغلال المؤقت للملك العمومي، أو هدم محلات مضى على بنائها سنوات كما تم هدم عدة أسوار و مداخيل مستودعات، ودعت الجهات الوصية للكشف عن أسباب انتشار البناء العشوائي بدون ترخيص رغم أنه تم "على عينك يا بن عدي" وضرورة التصدي لسماسرة ولوبيات العقار، هذا بالإضافة إلى ما تعرفه المنطقة من استنزاف للفرشة المائية وانتشار الحفر العشوائية.

وانتقدت ذات المصادر ترهل البنية التحتية وخطورة بعض مقاطع الطرقات، كما هو الشأن للمقطع الطرقي الرئيسي الرابط برن دوار بني عيش ، دوار بوسحاب ومجموعة من الدواوير الاخرى. وطالب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان المنارة، إيفاد لجن للبحث والتقصي في  قضية الشطط في استعمال مجموعة من أعوان السلطة لسلطتهم، واستغلالهم حالة الطوارئ بقيامهم بممارسات بائدة منفلتة من عقال القانون، عبر عمليات الإبتزاز وخلق أجواء مضطربة في آخر الليل كما حدث في دار السلام من طرف مقدم وأربعة من مرافقيه.

والتمس الحقوقيون من الجهات المسؤولة العمل على الإسراع ببناء محطة معالجة المياه العادمة، وربط كافة دواوير الجماعة بشبكة الواد الحار، وشبكة الماء الصالح للشرب، والإسراع بإنجاز برنامج إعادة الهيكلة المفترض نهاية أشغاله نهاية 2015، إضافة إلى إزالة المطرح العشوائي للنفايات الصلبة لما له من أضرار على الصحة والبيئة والفرشة المائية، وتوفير خدمات النقل العمومي عبر إضافة خطوط تربط الجماعة بمراكش، وتوفير الأمن بالجماعة...مطالب بسيطة تراها الساكنة ضرورية لحياة يومية عادية.

آخر الأخبار