غياب الأساتذة في المؤسسات العمومية يثير استياء التلاميذ

أعرب مجموعة من التلاميذ في مختلف مدن المملكة، عن غضبهم من غياب الأساتذة بالمؤسسات العمومية، بعد استئناف الموسم الدراسي.

وفي تدوينات متفرقة على مواقع التواصل الاجتماعي، عبر عدد من التلاميذ عن تذمرهم من الغياب المتواصل للأساتذة، مشيرين إلى أنه لايمر على ولوجهم للأقسام الدراسية إلا بضع دقائق، لتطلب منهم ادارة المؤسسة تأجيل الحصة إلى موعد آخر بسبب الفيابات المتكررة للأطر التربوية، ما خلف حالة من الاستياء في صفوفهم، بكون التنقل بشكل يومي وبدون جدوى، قد يؤدي إلى إنتشار العدوى وفق تعبيرهم.

وأكدت تلميذة تقطن بمدينة سلا و تتابع دراستها بسلك البكالوريا، بمنطقة حي سيدي موسى، عن غياب بعض الأساتذة خلال الأسبوعين الماضيين التي تم تخصصيهما للتعارف، مبرزة أن إدارة المؤسسة أكدت لهم بأن الدراسة ستنطلق بشكل رسمي ابتداء من شهر أكتوبر المقبل.

وكانت الوزارة قررت وفق بلاغها بالنسبة للمدن التي اعتمدت التعليم بشكل حضوري، فرض تدابير وقائية صارمة لتجنب انتشار الفيروس في المؤسسات، من بينها إلزامهم بعدم تجاوز 15 تلميذا في كل قسم بالنسبة لجميع المدارس، كما سيستفيد التلاميذ من خمس ساعات متواصلة من التعليم الحضوري يوميا، لتجنيبهم عناء التنقل مرتين في اليوم، وتفادي التنقل إلى المدرسة لأكثر من مرة واحدة كإجراء وقائي للحد من إنتقال العدوى.