فعاليات بصفرو تطالب بإغلاق ثانوية سجلت بها إصابات بفيروس كورونا

الكاتب : الجريدة24

26 سبتمبر 2020 - 07:00
الخط :

 فاس: رضا حمد الله

استغربت فعاليات محلية بصفرو، عدم اتخاذ المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، أي إجراءات لحماية تلاميذ وأطر مؤسسة تعليمية سجلت بها إصابات، دون أن تستسيغ عدم إغلاقها على غرار ما هو معمول به في المذكرة الوزارية المتعلقة بتدبير الموسم الدراسي في ظل تفشي كورونا.

وقالت إن ثانوية مولاي إدريس الأكبر برباط الخير/ هارمومو، سجلت بها إصابات، لكنها لم تغلق في إطار الإجراءات الاحترازية وحماية لأرواح وصحة وسلامة المتمدرسين والأطر الإدارية والتربوية، على غرار ما هو معمول به في كل النيابات الإقليمية ومع المؤسسات التعليمية الموبوءة.

وتحدثت عن تسجيل إصابتين في المؤسسة وظهور أعراض على مخالطين، مستغربة عدم إجراء التحاليل المخبرية اللازمة للتثبت من الوضعية الوبائية لكل العاملين بالمؤسسة والمتمدرسين بها، متحدثة عن اكتفاء المديرية بمراقبة الأمر عن بعد و"بصمت رهيب" دون معرفة مآل ومصير التلاميذ.

وتمنت تلك الفعاليات أن تتحرك المندوبية بالسرعة اللازمة لاتخاذ أي إجراء احترازي لتفادي تفشي الوباء في المؤسسة، وإن اقتضى الأمر إغلاقها مؤقتة لأسبوعين على غرار إغلاق مؤسسات أخرى بالجهة، آخرها الثانوية التأهيلية مولاي سليمان بمدينة فاس المعلن عن إغلاقها اليوم.

وجاء قرار إغلاق ثانوية مولاي سليمان الواقعة بشارع سان لوي في الطريق إلى حي السعادة، بعد ظهور حالة إيجابية لمخالط لإطار تربوي مصاب بفيروس كورونا بالثانوية، وتطبيقا للمذكرة الوزارية في هذا المجال ومسطرة تدبير حالات الإصابة بالفيروس بالوسط المدرسي حرصا على سلامة الكل.

ويمتد إغلاق الثانوية طيلة أسبوعين على أن يتم اعتماد التعليم عن بعد خلال فترة الإغلاق لفائدة المتعلمات والمتعلمين بالثانوية، حرصا على سلامتهم الصحية، بعدما سبق إغلاق مؤسسة الزرقطوني للسبب نفسه واعتماد التعليم عن بعد طيلة 3 أسابيع وإلى حين استقرار الوضعية الوبائية.

آخر الأخبار