للمرة الثانية.. وهبي يفشل في اقناع قيادة حزبه على اعتماد القاسم الانتخابي

لم يفلح الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، في إقناع قيادات حزبه الأعضاء في المكتب السياسي، في المضي قدما في تجاه الضغط لاعتماد "القاسم الانتخابي" كآلية جديدة لاحتساب الأصوات وفرز الفائزين.
وحاول وهبي إقناع المكتب السياسي المصغر لحزبه، الذي عقده أمس، بمنزله بالرباط، بضرورة اعتماد القاسم الانتخابي على أساس عدد المسجلين في اللوائح الانتخابية، بدل العمل بقاعدة الأصوات الصحيحة، إلا أنه فشل للمرة الثانية، بعدما اعتبر عدد من قيادات الحزب، أن اعتماد هذه الآلية الانتخاية سيفقد الحزب عددا مهما من المقاعد.
ويبدو أن قيادة الأصالة والمعاصرة أرجأت الحسم في موضوع القاسم الانتخابي إلى لقاءات قادمة، حينها سيتأكد إذا ما كان "البام" سيواصل دعمه للأحزاب الأخرى التي تصر على اعتماد "القاسم الانتخابي"، من أجل تمكين الأحزاب الصغرى من كسب المزيد من المقاعد، بالرغم من أن الأحزاب الكبرى ستفقد ما بين 20 إلى 25 مقعدا، كما هو الشأن بالنسبة لحزبي العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة.
ووجد حزب العدالة والتنمية نفسا وحيدا في مواجهة تكتل قادة الأحزاب من الأغلبية والمعارضة الذين توحدوا على اعتماد القاسم الانتخابي، بينما يطالب البيجيدي باحتساب الأصوات الصحيحة، أي وفق الطريقة القديمة التي دأب المغرب على اعتمادها.