"كورونا" يشل دور الحضانة ويؤزم وضعية المربيات

تعيش جل المربيات بدور الحضانة وضعية جد صعبة، بعد تأزم أحوالهن المعيشية، خلال جائحة فيروس كورونا المستجد.
وقالت لبنى التي تشتغل في إحدى دور الحضانة بمنطقة سباتة، في تصريح للجريدة 24، أن التشرد يهدد عددا من المربيات في مدينة الدار البيضاء بعد إقفال دور الحضانة، حيث أصبحن غير قادرات على أداء الواجبات الشهرية للكراء، وتدبير مستلزمات الحد الأدنى من العيش لذويهن.
وأكدت ذات المتحدثة أنه "ما يحز في نفوس جل المربيات هو أننا نرى بعض الجهات تسارع إلى تقديم طلبات الاستفادة من صندوق مواجهة كورونا، مثل أصحاب المدارس الخاصة، في الوقت الذي لا نطالب فيه نحن سوى بالحصول على أجورنا، حيث توقفت منذ تفشي الوباء في البلاد، ولم نستفد من الدعم بكوننا غير مصرحين في صندوق الضمان الإجتماعي".
وشددت لبنى، على أنه نحن أستاذات، ولا ينبغي تصنيفنا كعاملات في القطاع غير المهيكل، مشيرة إلى أنه هناك تهميش يطال هذه الفئة منذ سنوات، بكون أن أغلبهن يتقاضين 1000 درهم، أما المحظوظات منهن فلا يتعدى أجرهن الشهري 1500 درهم.