أخنوش في ختام قافلة 100 يوم 100 مدينة: المواطن يريد اليوم مسؤولا سياسيا ينصت إليه ويستمع إلى همومه

قال عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم الأحد خلال ختام قافلة مائة يوم مائة مدينة أنها تعتبر أكبر مبادرة  في تاريخ الأحزاب السياسية بالمغرب.

وأضاف أخنوش، أنه حين انطلق هذا البرنامج، اعتقد الجميع أن هدفنا هو النقد الهدام وتبخيس عمل المسؤولين المحليين، لكن تبين للجميع بعد ذلك أنه فتح نقاش واسع للإنصات إلى تطلعات الساكنة ومشاكلهم

وأكد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أن تنظيم القافلة بهذا الحجم لم يكن سهلا بل تطلب مجهودات كبيرة على مستوى اللوجستيكي، مضيفا أنه رغم تداعيات فيروس "كورونا" ومنع التجمعات، بادر الحزب إلى خلق الحلول من أجل استكمال أشغال القافلة.

وشدد ذات المتحدث، أن الحزب لا يمكن أن يمثل المغاربة إلا إذا تجاوز كل الظروف وأوفى بالتزاماته مبرزا إن "المواطن المغربي يريد اليوم مسؤولا سياسيا ينصت إليه ويستمع إلى همومه ومشاكله بكون أن غالبيتهم يرون أن السياسيين لا ينصتون إليهم ولا يستشيرونهم.

وأوضح المتحدث ذاته أنه "لا يمكن أن نستمع إلى المواطنين فقط في الحملات الانتخابية وبعد ذلك نتأسف لضعف نسبة المشاركة في الانتخابات"

واختتم أخنوش، أن خلاصات القافلة الحزبية سيتم تجميعها في كتاب يحمل اسم "مسار المدن"، سيصدر قبل متم السنة الجارية.