باسو يشتكي العنصرية: عشت 28 سنة من الإقصاء والميز

اشتكى الممثل الكوميدي محمد باسو، من العنصرية التي تطاله من طرف بعض الأشخاص بسبب بشرته السمراء، مؤكدا أنه يتعرض للتنمر منذ بداية مسيرته الفنية.
باسو تحدث عن جانب من المشاكل التي واجهها قبل ولوجه الساحة الفنية، قائلا في منشور تقاسمه مع متابعي حسابه على الانستغرام :" أن أغلب المغاربة يسخرون من بعضهم بكلمات وصفات لها علاقة باللون والعرق والنسب.
وأفاد الممثل الكوميدي أنه اضطر لقطع مسافة 700 كلم من أجل العيش، وتابع: "أنا كندوي على الإقصاء والتهميش لي كيتمارس على الهامش بصفة عامة والمركزية لي كاينة فبزاف ديال المجالات".
وأوضح باسو في منشوره أنه لا يبالي للتنمر الذي يتعرض له، كما أنه يتقبل الانتقادات التي تطاله شريطة أن لا تمس كرامته، مضيفا :" ملي كندوي على الإقصاء والميز والتهميش راه كندوي عليه حيث عشت فيه وكبرت فيه ودوزت 28 سنة فالهامش..نهار دخلت لبلاطو ديال كوميديا سمعت كلمة مول الزريعة سير فحالك ومتبرزطتش حيث كنأمن بلي القيم والتربية ديال المغاربة أكثر من هادشي وراه مزال عايشين معانا شي حيوانات خصنا نحربوهم باش اموتو بالغل لي فيهم".
يشار إلى أن باسو عبر عن غضبه عقب تجاهل قضية الطفلة نعيمة التي عثر على جثتها أول أمس السبت بزاكورة، معتبرا أن الإقصاء الذي طال قضية الطفلة يرجع إلى مشكل العقلية واللون، وتابع: "غادي نبقا نقولها حتى نموت.. المركزية قاتلة البلاد".