الشرقاوي يكشف تفاصيل لقائه مع العثماني والرميد

عبر عمر الشرقاوي خلال لقائه أمس مع رئيس الحكومة عن امتعاضه  بسبب عدم قبول المطلب الذي قامت عليه عريضة إحداث صندوق لمكافحة السرطان، إلا أنه في نفس الوقت تفاعل بشكل إيجابي مع مقترح الحكومة، لأنه "لا يمكن أن نرفض أي مقترح، يصب في مصلحة مرضى السرطان، مهما كان صغيرا، وسنظل متشبثين بمطلب إنشاء الحساب الخصوصي".

وأكد الشرقاوي في اتصال مع الجريدة24 أن الرميد لمح إلى أن هناك اعتراضات على إحداث الصندوق بسبب طابعه التمييزي، باعتبار أنه خاص بفئة معينة، إلا "أننا أجبنا بأن الحكومة أحدثت حسابا خاصا بكوفيد، وهو كذلك مرض ليس شاملا لكل المغاربة"  وبالتالي فالحجج التي استندت عليها الحكومة لرفض الحساب لم تكن مقنعة، ورغم ذلك تفاعلنا إيجابا مع بدائلها.

واعتبر الشرقاوي أن التحدي اليوم هو الحكامة في تنزيل تلك التدابير حتى لا تبقى مجرد إعلان للنوايا، و تتحول إلى إجراءات مفيدة لمرضى السرطان.

وبالرغم من حساسية الموضوع التي جعلت اللقاء يكتسي طابع الجدية ورغم عدم رضى وكلاء العريضة بشكل كامل على تجاوب الحكومة مع مطلبهم لكن هذا لم يمنعهم من تمرير رسائل طريفة أهمها عندما نوه العثماني بالرميد قائلا "الرميد رجل قانون، فرد الشرقاوي والعثماني طبيب، فقال الرميد وأي طبيب، طبيب نفساني كيقيس واش حنا بعقلنا ولا ماشي بعقلنا".

وحضر اللقاء الماراطوني كما وصفه الشرقاوي، والذي دام لمدة ساعة ونصف، رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، ومصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان و رئيس لجنة العرائض، وعمر الشرقاوي وكيل العريضة.