رشيدة داتي.. مغربية تطمح لرئاسة فرنسا و دحر "ماكرون" من الإليزي

هشام رماح
لم تخف رشيدة داتي، السياسية الفرنسية من أصل مغربي طموحها لتصبح رئيسة لفرنسا خلفا لإيمانويل ماكرون، وقد عبرت عن ذلك صراحة في حوار نشرته صحيفة "The Times" البريطانية، أمس الاثنين.
وتحت عنوان "لقد حاربت النخبة في فرنسا، والآن أطمح لأصبح رئيسة للبلاد" جاء الحوار مفعما بإصرار رشيدة داتي، التي ترعرعت في فرنسا قادمة من حي سباتة الشعبي في مدينة الدار البيضاء، لتصبح أول امرأة من أصول مغربية تقود فرنسا.
وسبق لرشيدة داتي، أن شغلت على مدى أزيد من عامين (2007 2009) منصب وزيرة للعدل في الولاية الرئاسية للرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، إذ شكلت تسميتها في منصب المكلف بحراسة أختام الجمهورية سابقة، أثارت الكثير من الجدل.
ورسمت رشيدة داتي، دخول قصر الإليزي الرئاسي كهدف لها في القريب المنظور، وقد أكدت في حوارها مع "The Times" على أنها ظفرت بحربها ضد النخبة الفرنسية وهي الآن بصدد خوض تجربة جديدة تتمثل في خوض رئاسيات 2022 باسم حزب "الجمهوريين" اليميني.