عضو بلجنة دعم الفنانين: هذا مصير الأموال التي تنازل عنها لحلو وموسكير

وضع سمير تميم عضو لجنة دعم الفنانين المغاربة بوزارة الثقافة، حدا للجدل الذي أثارته المنح المخصصة لدعم المشاريع الفنية، مشيرا إلى أن الفنانين والجمعيات الذين تقدموا بملفاتهم استفادوا من الدعم، كما أن اللجنة انتقت الأسماء وفقا للمشاريع التي لستوفت لكافة الشروط.
وأوضح تميم في تصريح خص به لـ"الجريدة24ّ"، أن ملفات الدعم التي توصلت بها الوزارة لم تشمل أي مشروع خاص بموسيقى الراب، مستغربا خلال حديثه من الضجة التي أثارها مغني هذا اللون الموسيقي بسبب الدعم.
وأكد المتحدث ذاته، أن الفنانين الذين تنازلوا عن منحهم ارتكبوا خطأ كبيرا بالخطوة التي قاموا بها، مضيفا أنه كان من الأجدر أن ينتجوا أعمالهم ويوظفوا فرقا موسيقية للاشتغال معهم ثم يتنازلوا عن حصتهم من الأرباح، وتابع قائلا :" الفلوس لي تنازلوا عليها غتمشي لخزينة الدولة".
وأشار تميم إلى أن اختيار المشاريع الفنية يكون طبقا لمجموعة من المعايير التي تحددها اللجنة، على رأسها صوت الفنان وكلمات الأغنية، وكذا أن يكون المشروع مقنعا ويستحق الدعم.
ورد تميم عن الضجة التي خلفتها منحة حمزة لبيض خريج "ذافويس كيدز"، مبرزا أن هذا الاخير وعلى الرغم من صغر سنه إلا أنه قدم مشروعا فنيا يستحق الدعم، معتبرا أن اللجنة لا تأخذ بعين الاعتبار سن أوشهرة الفنان بقدر ما تركز على مشروعه الفني.
يشار إلى أن وزارة الثقافة واجهت انتقادات لاذعة بسبب الميزانية التي رصدتها لدعم المشاريع الفنية، والتي حددت في مليار و400 مليون سنتيم.