“الخطافة” يستغلون توقف حافلات “ألزا” بين المحمدية والبيضاء لابتزاز المواطنين

استنكر عدد من المواطنين، بعض السلوكات التي يفرضها أصحاب النقل السري، بعد توقف حركة حافلات النقل الحضري "ألزا" بين مدينتي المحمدية والدار البيضاء.
وعبر بعض المواطنين القاطنين بأحياء النصر والرشيدية 3 بمدينة المحمدية للجريدة 24، عن غضبهم من تعرضهم للابتزاز من طرف أصحاب النقل السري، حيث يفرض عليهم أداء تسعيرة مضاعفة 3 مرات على الثمن العادي لأي رحلة.
ووفق ذات التصريحات، فإن خدمات النقل السري مكلفة عكس الحافلات، حيث تتراوح الأثمنة بعد تفشي الوباء بين 30 إلى 35 درهما.
وشددت المصادر ذاتها، أن تكلفة تنقلهم ذهابا وإيابا تصل مابين 60 إلى 70 درهما في اليوم، وهذا الأمر يعتبر مكلفا بالمقارنة مع أجورهم الشهرية خصوصا العمال والموظفين.
وطالب المتضررون، بضرورة تدخل الجهات الوصية لوضع حد لهذا الجشع، وكذا ترخيص لعودة الحافلات مع اعتماد تدابير احترازية صارمة، من بينها الطاقة الاستعابية 50 في المائة.
وكانت السلطات المحلية بمدينة المحمدية، قررت فرض إجراءات احترازية صارمة، إثر تسجيل ارتفاع في حالات الإصابة بفيروس "كورونا" المستجد في الأيام الأخيرة.
وقررت السلطات وفق بلاغ سابق لها، تقليص الطاقة الاستيعابية لوسائل النقل العمومي إلى حدود 50 في المائة (سيارات الأجرة والحافلات)، ومنع ولوج حافلات النقل الحضري القادمة من الدار البيضاء، وفرض مراقبة صارمة فيما يتعلق باحترام وضع الكمامات ومسافة التباعد الجسدي، وزجر كل المخالفين للتدابير الوقائية حسب العقوبات المنصوص عليها في المقتضيات القانونية.