كورونا ينهي حياة أول جراحة في المغرب

الكاتب : الجريدة24

05 أكتوبر 2020 - 05:30
الخط :

يعيش الجسم الطبي بالمغرب حالة من الحزن والأسى بسبب معاناة الأطباء الذين أصيبوا بمرض كوفيد 19، خاصة من تسبب الفيروس في حجزهم بغرف الإنعاش بين الحياة والموت، وفاحت رائحة موت أصحاب الوزر البيضاء ببعض المراكز الإستشفائية، آخرهم ثلاث أطباء وصفهم زملاؤهم بخير من جادت بهم مهنة "إنقاذ الحياة".

البروفيسورة المشهورة فاضمة عبي، واحدة من الأطر الطبية "الكبار" الذين غادروا الحياة بسبب فيروس كورونا، إذ عجزت أول طبيبة جراحة بالمغرب على مقاومة مرضها، وهي التي كانت تسهر على توفير الحماية اللازمة لمرضاها ضد الفيروس القاتل، قبل أن يفتك بها ويرديها "شهيدة"مهنتها النبيلة.

"لقد شكلت إلى جانب أطباء آخرين، على امتداد مسيرتهم الحافلة مفخرة للجسم الطبي، وتخرج على يديها أجيال من الجراحين المغاربة والأجانب "، بهذه العبارات نعت جمعية الأطباء الداخليين بالدارالبيضاء البروفيسورة عبي.

وبحسب المعطيات التي استقتها الجريدة24؛ فإن البروفيسورة المغربية حاصلة على شهادة الدراسات العليا في علم التشريح العام وتكوين الأعضاء (مونبلييه ، يوليو 1981)، و على شهادة جامعية في الجراحة العامة (مونبلييه ، ديسمبر 1981)، وحاصلة على شهادة جامعية في دراسات الموجات فوق الصوتية (باريس ، يونيو 1989). و كانت تعمل أستاذة جامعية بكلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء منذ عام 1992.

وشغلت كرسي رئاسة المؤتمر المغاربي الثاني والعشرون للجمعية المغربية للجراحة (2018) ، وكانت رئيسة جمعية جراحة المناظير في منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​والشرق الأوسط (MMESA) ، ورئيسة المؤتمر التاسع عشر لـ MMESA، والمؤتمر الفرنسي المغاربي الثالث لأورام الجهاز الهضمي.

 

آخر الأخبار