عودة التعليم الحضوري بالبيضاء وسط تدابير احترازية عالية وارتياح للأباء

مر اليوم الثاني بالمؤسسات التعليمية بمدينة الدرالبيضاء، في أجواء جيدة وسط تدابير احترازية عالية لتفادي انتقال أي عدوى محتملة من فيروس كورونا المستجد في صفوف التلاميذ والأطر التعليمية.

واتسم اليوم الثاني للتعليم الحضوري الذي كانت قد أقرته السلطات المختصة قبل أيام، بتوافد أعداد مهمة من التلميذات والتلاميذ، الذين أبدى أوليائهم رغبتهم في الاستفادة من التعليم بالفصل.

ووفق ما عاينته "الجريدة24" فان اليوم الأول والثاني مرا وفق احترام تام للتدابير التي أوصت بها السلطات أثناء عملية التحاق التلاميذ بفصولهم الدراسية، انطلاقا من قياس درجة الحرارة وإجراءات التعقيم.

كما سجلت الجريدة ارتياح الآباء والأمهات من عودة أبنائهم لقاعات الدرس بعد البداية المتعثرة للدخول المدرسي مع اعتماد التعليم عن بعد.

وكانت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي قد قررت نهاية الأسبوع الماضي اعادة فتح المدارس واعتماد التعليم الحضوري لضمان إجراء السنة الدراسية الجديدة في أفضل الشروط.