في يومهن الوطني..هذه وضعية 18 مليون مغربية الناجمة عن كورونا

الكاتب : الجريدة24

10 أكتوبر 2020 - 07:00
الخط :

بمناسبة اليوم الوطني للمرأة المغربية الذي يْحتفل به العاشر من اكتوبر من كل سنة، تقدم المندوبية السامية للتخطيط من خلال هذه المذكرة وضعية المرأة تجاه سوق الشغل خلال الفصل الثاني من سنة 2020، وهي فترة اتسمت بجائحة كوفيد -19  وبحالة الطوارئ والحجر الصحي.

خلال هذا الفصل، بلغ عدد النساء بالمغرب 18 مليون(50,3%)  منهن 13,6 مليون في سن النشاط (15 سنة فما فوق). تحليل وضعية النساء تجاه سوق الشغل بين عن ضعف مشاركتهن في النشاط الاقتصادي، حيت بلغ معدل نشاط النساء 20,8% (21,9 % في الفصل الثاني من سنة 2019)، أقل بكثير من نظيره لدى الرجال(69,7%). وبلغ هذا المعدل 23,9% بالوسط القروي مقابل19,1%  بالوسط الحضري

وبلغ عدد النساء خارج سوق الشغل 10.7 مليون، حيث يمثلن  79,2% من مجموع النساء البالغات من العمر 15 سنة فما فوق 80,9%) بالوسط الحضري و76,1%  بالوسط القروي(.

من بين 10,5 مليون نشيط مشتغل خلال الفصل الثاني من سنة 2020، نجد أن 2,4 مليون منهم نساء أي ما يماثل 22,7%.  مقابل 2,6 مليون خلال نفس الفصل من سنة 2019 أي ما يعادل 23,5%، أي انخفاض 230.000  منصب شغل (-9%).

وفي نفس السياق، انخفض معدل الشغل عند النساء بمقدار نقطتين مئويتين بين الفصل الثاني لسنة 2019 و نفس الفصل من سنة 2020، ليبلغ  17,5% (مقابل 61,8% بين الرجال)، و19,5% سنة من قبل. حسب الوسط، كان الانخفاض أكثر وضوحًا في الوسط القروي، حيث انخفض من28,4%  إلى 23,0% خلال نفس الفترة ، بينما في الوسط الحضري، يتأرجح هذا المعدل حول 14,7%.

يرتفع معدل الشغل لدى النساء بارتفاع السن، لكن يتراجع إبتداءا من 45 سنة فما فوق حيث أنتقل إلى %,76 (مقابل % 3,9 خلال الفصل الثاني من سنة 2019) بالنسبة للنساء البالغات من العمر ما بين 15 و24 سنة إلى % 18,8(مقابل %7 19,)  بالنسبة للواتي يبلغن 45 سنة فما فوق، مسجلا %20,8 (مقابل %23,8) لدى النساء المتراوحة أعمارهن مابين 25 و 34 سنة و 23,6% (مقابل %26) لدى النساء المتراوحة أعمارهن مابين 35 و 44 سنة

أما بالنسبة لعدد ساعات عمل النساء، فقد فقدت أكثر من النصف (%53) مقارنة مع الفصل الثاني من سنة 2019 حيث تراجع العدد الإجمالي لساعات العمل الأسبوعية الفعلية للنساء من 90 مليون ساعة (بمعدل 35 ساعة أسبوعيا) خلال الفصل الثاني من سنة 2019 إلى 42 مليون ساعة (أي بمعدل 18 ساعة أسبوعيا) خلال الفصل الثاني من سنة 2020.

وتتشكل النشيطات المشتغلات نسبيا من فئة الشباب، حيث أن %33,6 منهن يبلغن أقل من 35 سنة، كما يتميزن بضعف التكوين،  ما يقارب 6 نساء نشيطات من بين 10 (%58,5) لايتوفرن على أية شهادة، مقابل% 52,6 لدى الرجال. هذه النسبة تخفي تباين حسب وسط الإقامة، حيث تبلغ %91,2 بالمناطق القروية مقابل %31,7 بالمناطق الحضرية .

تسجل النشيطات المشتغلات حضورا قويا بقطاع " الفلاحة ،الغابة والصيد" بنسبة %43,3 من مجموع النساء النشيطات المشتغلات، متبوعا بقطاع " الخدمات " بنسبة %42,4 ثم قطاع" الصناعة، بما فيها الصناعة التقليدية" بنسبة %13,8من مجموع النشيطات المشتغلات.

أكثر من ثلث النشيطات المشتغلات (%35,3) يشتغلن كعاملات أو عاملات يدويات في الفلاحة، الغابة والصيد. % 14كعاملات يدويات غير فلاحات، أو عاملات المهن الصغرى، % 12,4 كمستخدمات %11,3 كحرفيات أو عاملات مؤهلات في المهن الحرفية %8,8 كأطر عليا أو أعضاء المهن الحرة، و%7,8 ضمن مجموعة المشتغلون الفلاحيون، صيادوا السمك، الغابويون  والقناصون .

خلال الفصل الثاني من سنة 2020، بلغ حجم النساء في وضعية بطالة 439 ألف امرأة أي بنسبة %29,7 من الحجم الإجمالي للعاطلين. وتبقى البطالة متفشية أكثر في صفوف النساء مقارنة مع الرجال، حيث يصل معدل البطالة لديهن إلى % 15,6 (مقابل %11,1 خلال الفصل الثاني  من سنة 2019) و%11,3 لدى الرجال (مقابل %7,2). كما أن معدل البطالة المسجل لديهن بالمدن يقارب ضعف نظيره لدى الرجال، على التوالي %23,3 و%13,2.

أكثر من 7 نساء عاملات من بين 10 (%76,9) يقل عمرهن عن 35 سنة وأكثر من 8 من بين 10 (%82,6)  يتوفرن على شهادة .

ثلثي النساء العاطلات (%64,5 مقابل %45,2 بالنسبة للرجال) هن في حالة بطالة لمدة سنة على الأقل و%54,0 من الباحثات عن عمل لأول مرة (مقابل %33,6 بالنسبة للرجال).

آخر الأخبار