جلسة خمرية وشذوذ وشجار تنتهي بتقطيع الجثة وطبخها تم انتحار الجاني باكادير

أمينة المستاري
علمت "الجريدة 24 " أن الشاب المنتحر بشقة تالبورجت، كان في جلسة خمرية مع نديمه الذي يتحدر من أكادير، قبل أن يصفيه ويقف عاجزا عن طمس جريمته.
فقد كان المنتحر وهو مستخدم يقطن بأكادير من مواليد 1994 تجمعه صداقة مع نديمه الذي يقاربه سنا، في جلسة معتادة، لكن يبدو أن شجارا وقع بينهما أدى إلى الجريمة، لكون المنتحر شاذ جنسيا ، وتغلب التخمينات أنه طلب من رفيقه القيام بعلاقة وقوبل طلبه بالرفض، مما جعل الضحية الأولى يثور ويجهز على رفيقه.
وقد عثر بالشقة على أسلحة بيضاء من سكاكين وشاقور خاص بعيد الأضحى، قام المنتحر باستعمالها في الإجهاز على نديمه، قبل أن يقوم بطبخ جزء من أطراف الضحية حتى لا تفوح رائحتها ووضعها في أكياس بلاستيكية، فيما وضع الجزء الآخر في المبرد.
المنتحر القاتل وجد نفسه عاجزا عن إخفاء الجريمة، مما دفعه إلى وضع حد لحياته، وبعد أيام قليلة شك الجيران في سبب غياب الجار، خاصة وقد انبعثت رائحة كريهة من شقته مما دفعهم إلى الاتصال بالسلطات الأمنية.