فيديو جنسي لمراهق يغتصب قاصرا ينعتها "بالرجاوية" يثير ضجة بالعيون

أمينة المستاري
أثار فيديو اعتداء قاصر بالعيون على فتاة لا يتجاوز عمرها حوالي 14 سنة انتقاد واستنكار بعض الفعاليات الجمعوية، خاصة بعد محاولة البعض طمس القضية والتكتم عنها باقتراح زواج المعتدي القاصر بالفتاة "والخروج من باب واسع".
الفيديو الذي انتشر عبر الواتساب يظهر تعنيف قاصر من أجل الخضوع لنزوات قاصر وإخضاعها للتصوير، مع توجيه كلمات نابية وإرغامها على ممارسات شاذة معه، ويبدو أنها كانت تتلقى من حين لآخر صفعات والتعنيف للانصياع لطلباته الجنسية.
جريمة اغتصاب بالصوت والصورة خلفت ردود فعل غاضبة خاصة وقد علمت الجريدة24 أن هناك محاولات من طرف البعض طمس القضية وإيجاد "تخريجة" بتزويج القاصر للمعتدي ثم تطليقها فيما بعد، وإفلاته بذلك من العقوبة.
المرصد الوطني للحريات العامة وحقوق الإنسان أول من استنكر الواقعة، واعتبر أن الفيديو يوثق لجريمة اغتصاب وتعنيف قاصر مغرر بها، مارس عليها المعتدي شذوذه بطريقة تدمي القلوب وتشمئز لها الأنفس، في صورة تعبر عن انهيار أخلاق فئة من الشباب الطائش.
المنسقة الوطنية للمرصد الشريفة محمودي العلوي، استنكرت بشدة الواقعة المشينة التي اهتزت لها ساكنة المرسى، وطالبت بتفعيل الفصل 475 من القانون الجنائي الذي تم تعديله وطالبت الوكيل العام للملك بفتح تحقيق مستعجل في الجريمة لتتم معاقبة كل من استباح أعراض الناس خاصة القاصرين.
وقد أوقفت السلطات الأمنية بالعيون المعتدي صباح اليوم الثلاثاء، بعد فراره إلى بوجدور عقب انتشار الفيديو الذي صوره شخصيا أثناء اغتصابه وتنكيله بالقاصر لإشباع رغباته الشاذة.