سلاويون يدقون ناقوس الخطر حول تفاقم البطالة

حالة من التذمر واليأس تسود عددا كبيرا من الشباب بمدينة سلا، المدينة المحادية للعاصمة، بسبب تفاقم حجم البطالة الذي زادت من حدتها أزمة كورونا ونذرة مناصب الشغل.

وحذر فاعلون مدنيون من اتساع رقعة الفقر بالمدينة بسبب عدم وجود مرافق مهنية لاستقطاب الساكنة النشيطة أو مصانع، ناهيك عن كون المدينة ليست بالسياحية كمراكش ولا بالأقتصادية كالبيضاء ولا هي تتوفر على مركظ سينمائي كورزازات؛ محذرين من تحويلها إلى نقطة سوداء للجريمة والمخدرات.

وزاد الطين بلة ما قال عنه مؤخرا مسؤولون بسوق الجملة "محاولة تصفية آخر مصدر رزق للسلاويين" ونقله إلى خارج المدينة، إذ ورد في رسالة  موجهة إلى فعاليات مدنية بسلا، تتوفر الجريدة24 على نسخة  منها، " إن خطوة النقل هذه ستكون لها عواقب وخيمة على كل المدينة التي نلاحض أن تفقيرها وتجريدها من كل المرافق المهمة للساكنة والجماعة تتم بطريقة ممنهجة، فبعد تصفية الحي الصناعي وبعض الأسواق الأسبوعية كسوق الخميس وسوق الحد في الطريق هو الآخر، فسلا بدون سوق الجملة ستكون بمثابة سجن لكل الشباب".