العروشي: إشكالية الأساتذة المتعاقدين هي نسخة طبق الأصل لمشكل الموظفين بالمركز الاستشفائي ابن رشد

نظمت تنسيقية النقابات المحلية بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد، وقفة احتجاجية، صباح يوم الأربعاء 27 مارس الجاري, أمام مقر إدارة مستشفى 20 غشت، للمطالبة بإدماج مستخدميها بالصندوق المغربي للتقاعد، على شاكلة زملائهم بالمركز الاستشفائي ابن سينا في الرباط.

عبد الرزاق العروشي عضو تنسيقة النقابات المحلية بالمركز الاستشفائي ابن رشد، أفاد في اتصال ب"الجريدة24" أن استمرار البرنامج النضالي الذي تخوضه النقابات الثلاث المجتمعة في التنسقية يأتي لرفع الحيف الذي يلحق مستخدمي مستشفى ابن رشد وباقي المراكز الاستشفائية الأخرى، فيما يخص عدم خضوعهم للصندوق المغربي للتقاعد.

وأكد العروشي أن ملف مستخدمي المركز الاستشفائي ابن رشد شبيه بملف المتعاقدين، مردفا بالقول" نحن أيضا كنا متعاقدين تم توظيفنا طبقا للنظام الأساسي الذي أخرج لحيز الوجود سنة 2003 وتم تطبيقه بشكل استعجالي بعيوبه كاملة رغم رفض النقابة، وهو نفس ما حدث مع الأساتذة المتعاقدين، بحيث سيصبح بعض الموظفين تابعين للنظام الأساسي بمعاش RCAR في حين سيستفيد آخرون من صندوق المغربي للتقاعد، بفارق كبير قد يصل إلى 50 أو 60 في المائة".

وتابع المتحدث ذاته، أن إشكالية الأساتذة المتعاقدين هي نسخة طبق الأصل لمشكل الموظفين بالمركز الاستشفائي ابن رشد سيما في موضوع التقاعد، معتبرا أن تطبيق نظام منح رواتب التقاعد يعد "كارثة" وليس له مثيل في مؤسسات أخرى لأنه يحيل موظفي الصحة على التقاعد بصفة شهرية, فيتقاضون بذلك ما يعادل نصف أجور الشغيلة في المستشفى الجامعي ابن سينا, في ضرب لمبدأ التمييز الذي نص عليها الدستور، مبرزا أن مستخدمي المستشفى الجامعي بالبيضاء "هم أول جيل للتقاعد وبالتالي هم أكثر محنة من نضرائهم في المراكز الأخرى"