سنة حبسا لمقدم معزول بفاس أهان الوالي زنيبر
فاس: رضا حمد الله
أبقت المحكمة الابتدائية بفاس، رهن الاعتقال على عون سلطة مقدم سابق يرأس اتحادا للجمعيات بالمدينة العتيقة وجمعية للثقافة والتراث الإنساني، بعد أربعة أشهر ونصف من إيداعه سجن بوركايز بعد اعتقاله بناء على شكايات تقدم بها والي جهة فاس مكناس ووالي الأمن وقائدين بينهما امرأة، في مواجهته.
ومددت المحكمة فترة سجنه بعد صدور الحكم في حقه من طرف المحكمة الابتدائية التي أدانته مساء أمس الإثنين بسنة واحدة حبسا نافذة بتهم جنحية مختلفة بينها إهانة موظف عمومي أثناء أدائه مهامه وخرق حالة الطوارئ بعدما تقدم المسؤولون الأربعة بشكايات في مواجهته بعد نشره تدوينات وفيديوهات.
وحكمت هيئة الحكم على المتهم المعتقل بسجن بوركايز منذ خامس يونيو الماضي، بأدائه تعويضا مدنيا لفائدة قائد بالمدينة العتيقة كان من بين المشتكين به وانتصب طرفا مدنيا كما والي الجهة ووالي الأمن اللذين التمسا تعويضا قدره درهم رمزي، دون القائدة التي لم تتقدم بأي طلبات مدنية رغم انتصاب محام للدفاع عنها.
وأوقف المتهم من طرف المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس، في بداية يونيو الماضي بناء على تلك الشكايات بعد مدة من نشره تدوينات في صفحته الفيسبوكية وبثه حلقات مباشرة كال فيها مختلف الاتهامات للمسؤولين المذكورين الذين اتهمهم بالفساد واختلاس وتبديد المال العام.
وسبق لعمالة فاس أن عزلت المقدم المذكور قبل سنوات بعد اعتقاله وإدانته في ملف فساد أخلاقي، قبل أن يؤسس جمعية للثقافة والتراث الإنسانية ويشارك جمعيات بالمدينة العتيقة، تأسيس اتحاد لها، قبل أن يختص في الأيام الأخيرة في نشر فيديوهات مباشرة استهدفت عدة أطراف مسؤولة بالمدينة.
