الريسوني ضحية "ذباب الكتروني" مصري

الكاتب : الجريدة24

20 أكتوبر 2020 - 03:30
الخط :

كذبة مكشوفة للعيان نسجها "ذباب إلكتروني" بمساندة "إعلامية مصرية" تلك المتعلقة بالفتوى العجيبة التي اعتبرت محاربة الإقتصاد التركي ردة عن الدين، فصدقها، وقام بمشاركتها عدد كبير من النشطاء دون التحري حول صحتها.

القصة بدأها "الإعلامي المصري " عمرو أديب الذي نقل صورة ملفّقة للفتوى وزعم أنها لأحمد الريسوني رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، كما زعم أديب أن الفتوى منشور على صفحة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بتاريخ 17 أكتوبر الجاري وكلاهما "كذب وبهتان وتلفيق" كما أكد ذلك الريسوني في تصريح للجريدة24.

واعتبر الريسوني عمرو أديب جزءا من "المحرفين المحترفين، وأعضاء الجوقة المأجورين، وأن كلامه كله عبارة عن تحريف لكلام المخالفين، بالبتر والدس والتأويل، لكنه الآن دخل مرحلة الإختلاق والإختراع، مرحلة صناعة الخبر الكاذب، من ألفه إلى يائه".

وزاد رئيس الإتحاد "هذه فبركة مصنوعة مائة بالمائة، وليس 99 بالمائة. وأنا أعتقد أنهم بحثوا في أقوالي لعلهم يجدون شيئا مناسبا ينطلقون منه، فلما لم يجدوا صنعوا هذه الكذبة البلقاء، وأخذوا صورة من موقع الاتحاد وألصقوا تحتها كلاما سخيفا معه اسمي وصورتي، ثم انطلقت الحملة في مصر والسعودية والإمارات، وكل هذا مفبرك بطريقة متخلفة..".

وبحسب مراقبين تندرج هذه المساعي من قبل ما يسميه البعض دباب "محور الشر" وهو التعبير الذي أطلقه الرئيس الأسبق منصف المرزوقي على دول "الإمارات والسعودية ومصر والبحرين"؛ في إطار الهجوم المتواصل لهذه الدول على كل ما له علاقة بالإسلاميين و التجارب الديموقراطية ضد كل من يدعم هذه الأخيرة.

ولا تكف جهات تابعة لنفس المحور عن التطاول على الدول بتوظيف "ذبابها" في كل مرة، كما فعلت مؤخرا مع المملكة المغربية عندما استهدفت رئيس الحكومة، فرد عليها المغاربة بحملة تدين استعلاءها على الحكومات والشعوب واستهدافها الشخصيات والعلماء بمنهجية نكوصية ومتخلفة.

 

آخر الأخبار