اتحاديو زاكورة: تيار يائس وراء "اللائحة السوداء" لأغنياء الكنوز

الكاتب : انس شريد

20 أكتوبر 2020 - 11:00
الخط :

أمينة المستاري

استهجنت الكتابة الإقليمية للاتحاد الإشتراكي بزاكورة ما وصفها ب"الطريقة الخبيثة" التي صنعت بها ما عرف باللائحة السوداء، ونشرها في هذه الفترة الزمنية بالذات على الصعيد الإقليمي والوطني، قبل الاستحقاقات التشريعية، لضرب بعض مناضلي حزب الوردة ومنتخبين وشخصيات أخرى.

اتحاديو الإقليم أكدوا في اجتماع، عقدته الكتابة الإقليمية بزاكورة أول أمس الأحد، أن اللائحة يقف خلفها "تيار يئس من استرجاع مصداقيته السياسية بسبب الفساد الانتخابي والسياسي الذي عاشه الإقليم في عهده وفوت فرصة للتنمية بالإقليم"، وأضاف مناضلو الوردة أن ثقتهم كبيرة في العدالة وفي الإجراءات القانونية، بعد أن وضع المتضررون الاتحاديون من اللائحة والتشهير بهم شكاية في الموضوع للجهات المعنية، حتى تتم متابعة كل من سولت له نفسه نشر الإشاعات.

وكانت لائحة ضمت أسماء 9 من شخصيات سياسية ومعروفة الإقليم قد نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي والواتساب تتهمهم بالإثراء الغير مشروع، مما دفع بمن وردت أسماؤهم إلى تقديم شكاية للنيابة العامة، لفتح بحث في الموضوع حتى تأخذ العدالة مجراها.

وكان عبد الرحيم شهيد، رئيس المجلس الإقليمي لزاكورة والبرلماني السابق حماد أيت بها ، قد أكدا في وقت سابق أن عملية " ترويج اللائحة التي تمت بإتقان وفي وقت حساس تعتبر نوعا من "الإجرام المنظم"، واستهدفت أسماء وشخصيات سياسية وجهت لها اتهامات بالاغتناء الغير مشروع"، وطالبا كل من يدعي توفره على أدلة تثبت ما جاء في "اللائحة السوداء" بإخراجها وتقديمها للجهات المعنية، متهمين من يقف وراء ترويجها ونشرها بالتشهير والقذف في حقهما دون أن يتوفر على دليل، حتى يتم ردع كل من يقوم بنشر أكاذيب.

وأضاف المشتكيان أن "هناك مؤسسات تابعة للدولة تقوم بالمراقبة، وتلك مهمتها وليست مهمة أشخاص يقومون ب"شرع اليد"، ولا يمكن أن يتسامح المتضررون من التشهير مع من يقف وراء ترويج اللائحة، خاصة إذا كانوا خصوما سياسيين، فقد تم اختيار الوقت المناسب بخبث وذكاء ونذالة، حيث تم استغلال مأساة الطفلة نعيمة وربط اللائحة والأسماء المذكورة فيها بعلاقتها بعصابات الكنوز".

آخر الأخبار