"الويب"ينقذ التظاهرات الفنية من أزمة كورونا

بدى تاثير جاحة كورونا على القطاع الفني واضحا، شأنه شأن مجموعة من المجالات المتضررة من تداعيات الأزمة الصحية التي يعيشها المغرب بسبب الفيروس، خاصة في ظل الإلغاء المتواصل للعديد من التظاهرات.
ولم يجد منظمو التظاهرات الفنية سوى "الويب" لتنظيم المهرجانات والأنشطة الفنية، في الوقت التي منعت السلطات تتظيم أي تظاهرة من شأنها أن تخل بالشروط التي دعت لها للحد من انتشار الفيروس، وهو ما دفع بالعديد من المنظمين إلى إطلتق دورات افتراضية لضمان استمراريتهم.
وبات "الويب" الفضاء الوحيد للفنانين لتقديم أعمالهم وضمان استمراريتهم، على الرغم من أن أجورهم في المهرجانات الافتراضية ضعيفة أو منعدمة في بعض الأحيان، مقارنة مع التظاهرلت العادية التي اعتادوا المشاركة فيها.
يشار إلى أن مجموعة كبيرة من المهرجانات نجحت في تنظيم دوراتها في زمن كورونا، على رأسها مهرجان العيطة بآسفي الذي نظمت نسخته الثامنة شهر شتنبر الماضي د افتراضيا .