النقاز: ما كنا نعيبه على الأحزاب موجود في العدالة والتنمية

الكاتب : الجريدة24

26 أكتوبر 2020 - 05:00
الخط :

أكد عبد الواحد النقاز القيادي في شبيبة حزب العدالة والتنمية والمستشار الجماعي بتمارة، أن ما يروج حول مغادرة عدد من قيادات المصباح للحزب صحيح، مبرزا أن اختيارهم لحد الآن مفتوح على العديد من الأحزاب إلا أن المرشح الأكبر هو التجمع الوطني للأحرار.

وقال النقاز في حديث مع الجريدة24 إن هذه "الهجرة" جاءت بعد خلاف مزمن بين قيادات الحزب بتمارة  وعلى رأسهم موح الرجدالي رئيس المجلس الجماعي، وبسبب طريقة تدبيره واستفراده بالقرار ناهيك عن الإستبداد تنظيمي،  مشيرا أنه يفرض قرارات ضد مصالح المواطنين، كتلك المتعلقة بترحيل سوق الجملة من تمارة إلى سلا،  بالإضافة إلى "القنطرة الفضيحة"، ثم  رفضه تأدية أجور أساتذة المعهد الموسيقي..

وزاد نقاز "لن نستمر في حزب يتابع المشاكل التنظيمية الحاصلة ولا يبدي أي ردة فعل، ويرى رئيس المجلس يسير بطريقة فوضوية ولا يتخذ في حقه أي إجراء فقط لأنه من الرعيل الأول ومن المؤسسين وله تاريخ في حركة التوحيد والإصلاح..".

ومن جهة أخرى أكد المتحدث أن "التجربة علمتنا أنه لا خطوط حمراء في السياسة، خاصة أن ما كنا نعيبه على عدد  من الأحزاب موجود في العدالة والتنمية، كالابتزاز التنظيمي، أو التغطية على قيادات أثبتت فشلها.."، مضيفا "إذا كنا نشتغل من أجل المواطنين فلا يمكن أن نختلف في الرأي، أما أن يأتي أحدهم بقرار غامض ويفرضه علينا بالقوة فلا يمكن لذلك إلا أن تكون وراءه مصلحة خفية"  مبرزا أن "الأيام المقبلة ستكشف لغز تلك القنطرة الفضيحة".

ولفت نقاز أن المنتخبين في الأحزاب الأخرى تكون لهم حرية أكبر من منتخبي المصباح، وكمثال على ذلك،  تنقيل سوق الجملة الذي يستفيد منه سكان المنطقة ويشتغل به مواطنو تمارة إلى سلا ضدا على إرادة مستشاري الحزب،  وبعد ممارسة ضغط كبير من قبل قيادات الحزب من خارج تمارة كالرباح والسكال.

وختم المتحدث قائلا "ما تعاقدنا عليه بحزب العدالة والتنمية ليس هو ما يمارس الآن، وأضحى المصباح بدون  أفق، وأصبحت القيادة غير واضحة مع القواعد..".

آخر الأخبار