بعد تقييد التنقل بين المدن الكبرى...عطلة وعيد استثنائيين

أمينة المستاري

يبدو أن لعيد المولد النبوي طعم آخر هذه السنة، نظرا للحالة الوبائية التي يعيشها المغرب، وذلك تزامنا مع العطلة المدرسية  التي ارتأت معها السلطات منع وتقليل حركة التنقل بين المدن خاصة من وإلى المدن الكبرى الأساسية : الدار البيضاء ، مراكش، فاس ...

وقد تم فرض رخص التنقل على كل من يود السفر في هذه الفترة، من وإلى مراكش والدار البيضاء، مع وضع شروط التوفر على تقرير طبي يثبث الخلو من مرض " كوفيد-19" باستثناء الطلبة والموظفين الذي يمكنهم الحصول على الرخصة دون اشتراط التقرير، وهو ما جعل الحركية تقل باستثناء التوجه إلى أقاليم الجهة كتيزنيت، اشتوكة، تارودانت....

بأكادير وإنزكان، بدت حركة التنقل، خلال اليومين الأخيرين، عادية بالمحطات الطرقية، فيما عرفت بعض أحياء المدينة حركية بعد توافد الزوار من مدن لا تخضع لقرار المنع، وشوهدت حركة سير قوية بالسلام، الداخلة، المنطقة السياحية وشارع الحسن الثاني ومحمد الخامس...

ويعج سوق الأحد هذه الأيام بالرواد، وعرفت أروقة بيع الفواكه الجافة والتمور والألبسة التقليدية والبخور...حركية ورواجا رغم الأشغال التي يعرفها السوق وتحديد ساعة الإغلاق (السابعة مساء).

كما أن الوضعية الاقتصادية والقدرة الشرائية للأسر سواء بالجنوب أو الوسط أو الشمال جعلت العديدين يعزفون عن التنقل، خلال العيد، بسبب توفق البعض أو فقدانه العمل...