مرتفقون يشتكون سوء تدبير مكاتب تسجيل السيارات

اشتكى مجموعة من المرتفقين من الفوضى والعشولئية وسوء التدبير التي تسببت فيها بعض مكاتب تسجيل السيارات.
وبالرغم من ان هؤلتء المرتفقين حصلوا الكترونيا على مواعيد "مضبوطة" بتوقيت معين مسبقا، الا انهم فوجؤوا بفوضى عارمة ببعض مكاتب التسجيل.
ونشر بعض المتضررين صورا تعود لمشهد من الازدحام الكبير الذي عرفه مكتب تسجيل السيارات بمولاي رشيد سيدي عثمان بمدينة الدار البيضاء.
واتهم بعض المرتفقين الذين شاركوا صور الازدحام،ادارة المؤسسة بكونها هي التي تقف وراء الفوضى العارمة امام الادارة، بسبب سوء التسيير والتدبير العشوائي لهذا المكتب الذي لم يستطع تنظيم عملية الدخول والخروج والتعامل مع المواطنين باحترام لكرامتهم وانسانيتهم .
واعتبر بعض المرتفقين أنه إذا كانت NARSA مسؤولة عن إعطاء المواعيد من اجل تسجيل السيارات، فإنها فشلت فشلا دريعا هي ومكاتب التسجيل في تدبير هذا المرفق الحساس وتلبية حاجات المواطنين.
واشتكى المرتفقين من وجود أبواب ضيقة وحواجز لاصقة وموظفين لا يحسنون التعامل مع المواطنين، وعدم توفير شروط وظروف تطبيق قواعد التباعد التجمعي والازدحام المفتعل بسبب عدم الأخد بتطبيق إجراءات الموعد والذي لم يعد له أهمية تذكر سوى تفشي الزبونية، وفق تعبير احد المرتفقين.
وتساءل المتضررون حول جدوى المواعيد التي ينفق عليها كثير من المواطنين مصاريف زائدة لعدم قدرة الجميع على التعامل مع أسلوب أخد الموعد من موقع NARSA.