كورونا تدفع زوج لتقديم زوجته لزبناء "التدليك الجنسي" بالحي الحسني

بعد تضرر نشاط الدعارة الجنسية من أزمة كورونا وإجراءات الحجر الصحي المنزلي، وجدت مومس متزوجة، نفسها فجأة رفقة شريكتها وزوجها العقل المدبر للشبكة في سجن عكاشة.

وفي تفاصيل هذه القضية المثيرة التي أمرت في شأنها النيابة العامة المختصة بالمحكمة الزجرية بعين السبع متابعة أفراد شيكة الدعارة في حالة اعتثقال بعد الأمر باديعهم بالسجن المحلي كل حسب المنسوب إليهم، أقدم زوج على الاستعانة بقدرات زوجته "الجنسية" لجلب الزبائن الباحثين عن المتعة في حضن مومسات يختبئن وراء ستار التدليك بشقة وسط الحي الحسني، لممارسة البغاء لتأمين لقمة العيش.

خيوط هذه القضية ستفكها عناصر الضابطة القضائية بالحي الحسني بعد نصبها لكمين محكم للإطاحة بالعصابة التي كانت تستقبل الزبناء بمساعدة زوج احدى المومسات، الذي كان يعمد على اصطحابهم للشقة المذكورة للتلبية نزواتهم، على الرغم من المخاطر الصحية المحدقة بهم، عن طريق إعلانات " صالون للتدليك" قام بنشرها بالانترنيت.

فعلى الرغم من أن زبائن اللذة يخافون التقارب مع المومسات وبائعات الهوى، فضل البعض الارتماء في حضنهن تحت قناع الاستفادة من حصص "التدليك" بمقابل 500 درهم فما فوق حسب جود وكرم الزبون.

الرغبة في كسب بعض المال في زمن كورونا دفعت المتهمين الثلاثة للتفكير والمخاطرة بممارسة نشاط محذور.