الرميد يهاجم "العفو الدولية" بسبب الصحراء

هاجم المصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان والعلاقات مع البرلمان، منظمة العفو الدولية بسبب موضوع الصحراء المغربية.
الرميد انتقد بشدة حرص وإصرار منظمة العفو الدولية على مطالبة الأمم المتحدة ومجلس الامن الدولي بتوسيع صلاحيات بعثة المينورسو في الصحراء، لتشمل حقوق الانسان، وعو مطلب الجبهة الانفصالية وراعيتها الجزائر.
ولفت الرميد الذي كان يتحدث بلجنة العدل والتشريع وحقوق الانسان بمجلس النواب، بمناسبة تقديم ميزانية قطاعه برسم السنة المالية 2021،
الى ان الكثير من تقارير هذه المنظمة الدولية لا تنصف المغرب، بدليل التقرير الاخير الذي طالبت فيه منظمة العفو الدولية بتوسيع صلاحيات المينورسو في الصحراء لتشمل مراقبة حقوق الانسان في الصحراء.
وشدد الرميد على ان مطلب توسيع صلاحيات المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الانسان لا يقبله المغرب، لكونه مطلب ذي هلفية سياسية، ولكونه يمس بسيادة المغرب على ترابه.
وقال وزير الدولة "نعتقد بأننا كمواطنين لا نميز بين المغرب وشماله، وإذا سمحنا للمينورسو بمراقبة حقوق الانسان في الصحراء، فلماذا لا نعممها على التراب الوطني ويصبح المغرب تحت وصاية أممية"، في إشارة الى انه لن يسمح المغرب بمراقبة حقوق الانسان بالصحراء،لكونها مغربية.
واستغرب الرنيد لماذا لا تطالب منظمة العفو الدولية بمراقبة حقوق الانسان في دول تتعرض ساكنتها للقتل، في الوقت الذي يتمتع المغرب بوضع حقوقي متقدم.