واجه القطاع السينمائي منذ بداية جائحة كورونا، من عدة مشاكل، بسبب التوقف المفاجئ لمجموعة من الأنشطة والتظاهرات التي كان يعول عليها أصحاب القطاع.
وزير الثقافة والشباب والرياضة عثمان الفردوس، استعرض امس الاثنين خلال تقديم ميزانية وزارته، الأثار السلبية لكورونا على القطاع السينمائي والسمعي البصري، وكذا الأزمة التي تسببت فيها الجائحة لمجموعة من شركات الإنتاج الخاصة.
وأوضح الفردوس أن وزارته صرفت متأخرات الدعم العمومي لأقطاب السينما المغربية برسم عام 2019، من أجل التخفيف من حدة تأثر المقاولات العاملة في الحقل السينمائي جراء كورونا.
وسبق لمجموعة من الفنانين المغاربة أن ناشدوا المسؤولين بوزارة الثقافة، من أجل التدخل السريع لإعادة فتح المسارح، والقاعات السينمائية وكذا الفضاءات الفنية، لاستئناف أنشطتهم مع احترام كافة التدابير الوقائية التي تدعو لها السلطات للحد من انتشار الوباء، إلا أنهم لم يحسموا بعد في مطالبهم.
يشار إلى أن صناع الدراما استانفوا تصوير انتاجاتهم التلفزيونية خلال الفترة الأخيرة، بعد أشهر من البطالة الفنية التي تسببت فيها جائحة كورونا للعديد من الفنانين والمخرجين وكذا المنتجين الذين أعلنزا تضررهم من الأزمة الصحية التي تعيشها البلاد.
