لفتيت: الإنتخابات المقبلة ينبغي أن تفرز مؤسسات قادرة على تنفيذ الأهداف

قال عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، إن الظروف الاستثنائية التي أملتها الجائحة والتعبئة الشاملة للمصالح المركزية والترابية للحد من انتشارها، لم تقف عائقا من أجل الاستمرار في توفير الشروط الأساسية لإنجاح العديد من الأوراش المسطرة خلال المرحلة
المقبلة، ومن أهمها الإستحقاقات الإنتخابية.
وأكد قبل قليل في مداخلته أمام لجنة الداخلية بمجلس النواب أن الوزارة بادرت إلى عقد لقاءات لتيسير عملية التشاور وتقريب وجهات نظر الفاعلين السياسيين بشأن المنظومة الإنتخابية وفق مقاربة تشاركية.
واعتبر المرحلة الحالية "تتويجا لمسار سياسي ومؤسساتي أرسى معالمه الملك محمد السادس، انطلاقا من مرجعية دستورية وتراكم تاريخي قوامه تثمين المكتسبات الإيجابية للتجربة المغربية المعترف دوليا بتميزها في المنطقة ونجاح نهجها التنموي ومسيرتها الديموقراطية".
كما أن نجاح المحطات الإنتخابية المقبلة مجتمعة يشكل تحديا كبيرا للوزارة وللفاعلين السياسيين باعتبارها المنفد الأساسي لإفراز المؤسسات القادرة على تحقيق الأهداف الإستراتيحية المسطرة.
وتجدر الإشارة الى أن السنة الجارية تميزت بالعمل على المقاعد الشاغرة بمجلس البرلمان ومجالس الجماعات الترابية والغرف المهنية، وإحداث وحدات إدارية جديدة ومواصلة عملية تعيين الحدود الترابية لجماعات ومقاطعات المملكة واتخاذ الإجراءات العملية لصرف التمويل العمومي، المقرر لفائدة الأحزاب السياسية وكذا تتبع عملية المراجعة السنوية للوائح الإنتخابية العامة واللوائح الإنتخابية الخاصة بالغرف المهنية.