بعد تضررهم من الجائحة.. الأساتذة "الجدد" ممتعضون من غياب الأجور

تسود حالة من الاحتقان لدى الأطر التعليمية،التي ولجت سلك التدريس برسم السنة الجارية، بعدما تأزمت وضعيتهم المالية جراء تفشي الفيروس.
وعبر الأساتذة "الجدد" في تدوينات متفرقة على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" عن استيائهم من عدم تلقيها للأجور إلى غاية مطلع 2021.
وأضاف المتضررون أنه هناك صعوبة كبيرة في تدبير أمورهم المالية بمفردهم، من بينها الملبس واقتناء لوازم مهنية وكذا واجب الكراء الذي يعتبر باهظا خصوصا المنازل المتواجدة قرب المؤسسات التعليمية التي يشتغلون فيها.
وطالب الأساتذة الجدد بضرورة منحهم أجورهم في حينها من أجل تدبر مصاريف العيش، بكون إنتظار "الراپيل" النظام التي اعتمدته الوزارة الوصية على القطاع، يؤدي إلى مشاكل تراكم الذيون، خصوصا مع أصحاب المحلات التجارية.
وتجدر الإشارة إلى أن عدد من الأساتذة المتعاقدين غير الجدد، عبروا عن استيائهم خلال الأيام الماضية بعد الاطلاع على رواتبهم الشهرية المتعلقة بأكتوبر.
وأكد بعض الأساتذة، أن الاقتطاعات التي طالتهم وصلت إلى 1500 درهم، بسبب إضرابات سابقة كانت قد خاضتها الأطر التعليمية.