الملك: ترسيخ مغربية الصحراء دوليا لا يوازيه إلا جعلها قاطرة للتنمية قاريا.. والحوار مع إسبانيا حول الحدود البحرية أمر ملتزمون به

قال الملك محمد السادس، مساء اليوم السبت، إن الالتزام بترسيخ مغربية الصحراء على الصعيد الدولي، سيجعلها قاطرة للتنمية على المستوى القاري.
وأكد الملك في خطاب ذكرى المسيرة الخضراء، أنه يجب ترسيخ مغربية الصحراء لجعلها قاطرة للتنمية على المستوى القاري، وكذا استكمالا للمشاريع الكبرى التي تشهدها الأقاليم الجنوبية، مبرزا أنه حان الوقت لاستثمار المؤهلات الكثيرة، التي يزخر بها المجال البحري للصحراء المغربية.
وأضاف جلالة الملك، على أن المغرب هذه السنة أكمل ترسيم مجالاته البحرية، في التزام بالقانون الدولي، وسيظل المغرب ملتزما بالحوار مع جارتنا الاسبانية، بخصوص أماكن التداخل بين المياه الإقليمية للبلدين الصديقين، في إطار قانون البحار واحترام الشراكة التي تجمعهما، وبعيدا عن فرض أمر الواقع من جانب واحد.
وأوضح الملك، أننا سنواصل العمل على تطوير اقصاد بحري حقيقي في الأقاليم العزيزة علينا، لما تتوفر عليه في برها وبحرها من موارد وإمكانات كفيلة بجعلها جسرا للتواصل بين المغرب وعمقه الإفريقي، مشيرا إلى أن الواجهة الأطلسية للمملكة، قبالة الصحراء المغربية، ستكون واجهة لحرية التكامل الاقتصادي والإشعاع القاري والدولي.