مطالب للكشف عن مصير شكاية قيادي السنبلة مبديع

وجه الفرع الجهوي الدار البيضاء – سطات، رسالة مفتوحة لكل من الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية ورئيس النيابة العامة والرئيس الأول لمحكمة النقض والرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء من أجل التدخل العاجل للكشف عن مصير الأبحاث التمهيدية؛ التي تخص مجموعة الشكايات، من بينها شكاية جماعة الفقيه بنصالح التي يرأسها محمد مبديع .
مصدر مطلع كشف أن الجمعية المذكورة أكدت على في رسالتها على الحرص على التطبيق العادل للقانون وتفادي الانتقائية، على اعتبار أن الجميع متساوون أمام القانون وملزمون بالامتثال له تماشيا مع مبادئ الدستور المغربي.
المصدر ذاته دعا النيابة العامة للإسراع بالأبحاث واتخاذ قرارات جريئة وشجاعة في شأن قضايا نهب المال العام والفساد لما لها من انعكاسات على الاسثتمار والتنمية المحلية.
وكانت الهيئة السالفة الذكر قد وضعت شكاية في سنة 2015 بشأن ملف جماعة اولاد عبو، وملف جماعة سيدي بنور، بتاريخ 17 أكتوبر 2017 وتم الاستماع إلى رئيس المكتب الجهوي بتاريخ 27 يناير 2020؛ وملف في مواجهة المسؤولين عن جمعية المشاريع الاجتماعية لوكالات وشركات توزيع الماء والكهرباء وتطهير السائل بالمغرب، في شهر فبراير 2018 إلى جانب تذكير إلى الوكيل العام باستئنافية الدار البيضاء؛ وفي سنة 2018 تم وضع شكاية في شأن كل من جماعة الهراويين، و جماعة تنانت، تبعها تذكير في هذا الشأن إلى الرئيس الاول لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء في مارس 2019؛ وخلال نفس النفس تم تقديم شكاية أيضا بجماعة تيط مليل، وفي يناير الماضي وضعت شكاية أيضا بجماعة الفقيه بنصالح كما تم تقديم ملف جماعة بني ملال: بتاريخ 10 فبراير 2020.