اصطدام بين إدارة المغرب الفاسي ومراسلين في الجمع العام
فاس: رضا حمد الله
لم يستسغ مراسلون منعهم من تغطية أشغال الجمع العام العادي للمغرب الفاسي لكرة القدم، بشكل مباشر، بعدما فرضت إدارة الفريق، شرط التوفر على البطاقة المهنية ونشرها إعلانا بذلك قبل مدة من انعقاد الجمع أمس بفندق مصنف بالمدينة، وسط أجواء مشحونة بين المراسلين ومسؤولي النادي.
وانسحب المراسلون من القاعة التي خصصت لهم لتغطية الجمع خلف شاشة تلفاز مثبت بها من دون صوت يمكن من تتبع ما يدور داخل قاعة الجمع، احتجاجا على ما أسموه "الإهانة التي تعرض إليها الجسم الصحافي الرياضي بالمدينة من طرف مسيري الفريق خلال حضورهم لتغطية أشغال الجمع".
ومنع المكلفون بالتنظيم حاملين لبطاقتي الجمعية المغربية للصحافيين الرياضيين والرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين بالجهة، اللتين أصدرتها بيانا استنكاريا مشتركا أعلنتا فيه الانسحاب واستنكارها لهذا المنع ولعدم توفير الظروف المناسبة لتغطية هذا الحدث.
وتحدثت الجمعية والرابطة عن تخصيص شاشة صغيرة خارج قاعة الجمع بدون صوت، لتتبع أشغال الجمع العام المنعقد بفندق بمقاطعة المرينيين، مؤكدتين أنهما راسلتا قبل أسبوع من الجمع، الإدارة عبر البريد الإلكتروني المحدد في بلاغ صادر عن جمعية المغرب الفاسي، مع احترام التدابير الاحترازية.
وكانت إدارة النادي أخبرت الصحافيين والمراسلين بالمدينة، بضرورة تقديم طلب لتغطية الجمع مرفوق بصورة من البطاقة المهنية الرسمية، لمنحهم الاعتماد، داخل أجل انتهى الخميس الماضي، وأي "طلب خارج الآجال وغير مرفق بالبطاقة المهنية، قد يتعذر قبوله من طرف النادي".
وانعقد أمس الجمع العام العادي للفريق، الذي استهل بقراءة الفاتحة على روحي الرئيس المرجعي للفريق الحاج محمد بنزاكور والمسير الشغوف بحب الماص الحاج محمد بناني، مع تكريم روح الراحلان من طرف رئيس الفريق في كلمة أبرز فيها قيمهما وأخلاقهما وبعض ما قدماه للفريق من تضحيات.
