تاجر مخدرات يقتل عشيقته في جلسة خمرية ويفصل لحمها عن عظمها ضواحي برشيد

استفاقت ساكنة منطقة " أولاد زيان" على وقع جريمة مروعة وغير مسبوقة، يوم السبت الماضي، إذ أقدم أحد الجناة على قتل عشيقته، ورميها على قارعة الطريق لإخفاء جريمته.
كان مشهد جثة الهالكة الشابة ملقاة على الطريق وعليها أثار اعتداء على مستوى الرأس، جد مأساوي بساقين مقطعتين وأطراف سلخ اللحم فيها عن العظم، وأجزاء متناثرة هنا وهناك، بالقرب من الأراضي الزراعية التي تعرف بها هذه المنطقة، حيث أقدم الجاني على رمي جثة عشيقته وسط الطريق بكل برودة قصد إخفاء جريمته وطمس معالمها، وهو ما حصل بالفعل، اذ تقطعت لأجزاء جراء تعرضها للدهس من قبل إحدى السيارات .
فقد عمد الجاني على حمل خليلته التي فارقت الحياة بسبب ضربة قاتلة على مستوى الرأس عجلت بموتها وسط إحدى الضيعات الفلاحية خلال جلسة خمرية وليلة غرامية، انتهت بجريمة بشعة بعد رميها بالطريق ليلا مستغلا انعدام الانارة وظروف الليل، قبل أن يلوذ بالفرار لوجهة غير معلومة.
وحسب المعطيات الأولية التي توصلت بها " الجريدة 24" فالحادثة وقعت جراء نشوب خلاف بسيط في الليلة الحمراء التي ستتطور فيما بعد لجريمة راحت ضحيتها شابة مطلقة تاركة وراءها ثلاثة أطفال، بطلها تاجر مخدرات في منتصف العمر كان على علاقة غير شرعية بالهالكة قيد حياتها المسماة كريمة ابنة " الكارة" قبل أن يجهز عليها بواسطة السلاح الأبيض وينخلص من الجثة بطريقة جد ذكية تذهب الشبهات عنه.
الأبحاث التي باشرتها عناصر الدرك الملكي بالذروة كشفت عن هوية الجاني الذي لازال في حالة فرار بعد الاستماع لعدد من الشهود والأشخاص القريبين من مسرح الجريمة.
وتشير المعطيات إلى كون المعني بالأمر يشتبه في ارتباطه بالضحية بعلاقة خارج إطار الزواج، وأن ارتكابه لهذا الفعل الإجرامي بسبب خلافات ناتجة عن هذه العلاقة.