أبناء مشاهير السياسة والفن لطخوا سمعة آبائهم

أحرج أبناء مجوعة من الشخصيات السياسية والرياضية وكذا الفنية، أباءهم وأسرهم بسبب الفضائج والجرائم التي تورطوا فيها، والتي قادت بعضهم إلى السجن داخل وخارج المغرب.
من بين الشخصيات التي أثارت جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي خلال السنوات الأخيرة، نجد زينب بنيس نجلة العداءة والوزيرة السابقة نوال المتوكل، التي تتعمد نشر صورها المثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ سبق أن ظهرت شبه عارية في إحدى الصور لإبراز رسومات نقشت على شكل وشوم على جسمها.
نادية الداودي نجلة لحسن الداودي الوزير السابق والقيادي بحزب العدالة والتنمية، أثارت الأسبوع الماضي جدلا واسعا، بسبب اعتقالها وهي في حالة سكر بعد خلافها مع الناشط الفايسبوكي سفيان الداودي في الشارع العام بمدينة الرباط، الأمر الذي وضع والدها في موقف محرج وسط المغاربة.
ولم يسلم البوب ستار المغربي سعد لمجرد، من الانتقادات التي مازالت تلاحقه، بسبب قضايا الاغتصاب التي لطخت سمعته، خاصة تلك يتابع بها في فرنسا، إذ لم تشفع له شهرته ولا شعبية والديه من الخروج سالما من الأزمة التي تخبط فيها خلال السنوات الأخيرة والتي قضى بسببها عدة أشهر بالسجن بباريس.
بات اسم باطما مرتبطا خلال السنتين الأخيرتين بحساب « حمزة مون بيبي » بعدما كان مقرونا عند المغاربة بفرقة ناس الغيوان وبالابداعات التي حققها الفنان الراحل العربي باطما، قبل أن يصبح هذا الاسم الفني ضمن قائمة المتورطين في تسيير الحساب المثير للجدل بسبب المغنية دنيا وشقيقتها ابتسام المتابعتان في هذه القضية.
اشتهر حمزة الدرهم نجل أحد رجال الأعمال بالصحراء، عند المغاربة بفيديو « لوكستاتور » الذي قاده إلى السجن بعد السياقة في حالة سكر، حيث استغل منصب وشهرة والده لخرق القانون إلا أن استهتاره بالاجراءات الأمنية عجل باعتقاله ومتابعته قضائيا.