غياب التدابير الوقائية بالمؤسسات التعليمية يثير غضب أولياء التلاميذ بمنطقة سباتة

الكاتب : انس شريد

10 نوفمبر 2020 - 09:00
الخط :

في ظل تزايد رقعة فيروس "كورونا" المستجد في مدينة الدار البيضاء، تسود حالة من الإحتقان لدى عدد من أولياء التلاميذ، بمنطقة سباتة، بسبب غياب التدابير الاحترازية ونقص في مواد التعقيم، داخل الفصول الدراسية بالمؤسسات التعليمية العمومية.

واستغرب عدد من أولياء التلاميذ بمنطقة سباتة، في تصريحات متفرقة للجريدة 24، عن عدم فرض التباعد الجسدي عند مدخل باب المؤسسات الابتدائية خصوصا في مؤسستي المنصور الذهبي و11 يناير المتواجدة بحي جميلة 7 بالإضافة نقص في مواد التعقيم داخل الفصول الدراسية.

وقالت حياة التي تدرس ابنتها في قسم الرابع الإبتدائي في تصريح لها، أن بعض المؤسسات التعليمية المتواجدة بسباتة، يغيب عنها التدابير الوقائية، عكس نسبة مهمة من المؤسسات العمومية المتواجدة بالمناطق الأخرى في المدينة، التي تستقبل تلاميذها باتخاذ الاحتياطات اللازمة، منها توفير المعقمات بكثرة وتعقيم الفصول الدراسية باستمرار.

وأكدت ذات المتحدثة، أن عدم فرض التباعد الجسدي، عند مدخل المؤسسة وتوفير المعقمات وتعقيم جميع الفصول، باستمرار من شأنه، أن يهدد صحة التلاميذ نظرا لتفشي رقعة الفيروس في مدينة الدار البيضاء.

وأضافت المتحدثة ذاتها، أن هذا الأمر قد يؤدي إلى إغلاق المؤسسات التعليمية، بكون أنه في حالة تسجيل أي إصابة في صفوف الأطر التربوية أو التلاميذ، سيتم إغلاقها لمدة تتراوح بين 7 و 14 يوما، وذلك وفق البروتوكول الصحي الموصى به من طرف الوزارة.

وكانت نتائج التحاليل المخبرية، مؤخرا، قد كشفت إصابة مجموعة من الأطر التعليمية والإدارية بمنطقة سباتة، بفيروس كورونا المستجد.

وتم تسجيل 3 إصابات في المؤسسة الإعدادية خالد بن وليد، المتواجدة بجميلة 7، وكذا إصابة مدير و3 من الأساتذة بثانوية واذي الذهب بمنطقة سباتة، بفيروس كورونا المستجد.

وتم إغلاق المؤسستين لمدة 7 أيام وتعقيم الأقسام، كإجراء إحترازي للحد من تفشي الفيروس، فيما تم إخضاع جميع المصابين للحجر الصحي، في منازلهم وفق البروتوكول المعتمد، على مستوى المملكة، بالنسبة للحالات غير الحرجة.

آخر الأخبار