رغم تزايد رقعة الفيروس.. المحلات التجارية بحي"مولاي رشيد" تواصل خرقها للتدابير الاحترازية

الكاتب : انس شريد

10 نوفمبر 2020 - 11:00
الخط :

مع تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا في مدينة الدار البيضاء، والذي تفاقم بشكل غير مسبوق خلال الأونة الأخيرة، تشهد المجموعة 1 بمنطقة حي مولاي رشيد، تهاونا وعدم امتثال المحلات التجارية للأوامر التي وضعتها السلطات المتعلقة بقرار إغلاق على الساعة الثامنة.

ووفق ماعاينته الجريدة 24 من عين المكان، فإن بعض المحلات التجارية المتواجدة بالمجموعة 1 بالمنطقة المذكورة تتحدى قرارات السلطات إذا تبقى مفتوحة إلى حدود الواحدة بعد منتصف الليل دون احترام للتدابير الاحترازية والوقائية المعمول بها على مستوى المملكة.

ولا تلتزم بعض المحلات المتواجدة بالمنطقة المذكورة، بالإجراءات، حيث نشاهد بشكل يومي خرق لتوقيت الإغلاق المحدد على الساعة الثامنة، وكذا إزدحام وعدم احترام مسافة التباعد الجسدي، أمام واجهة المحل خصوصا في المحلات المخصصة للمأكولات.

وكذا عدم توفير المعقمات في مداخل المحلات التجارية، فضلا عن عدم القيام بعمليات التنظيف بشكل يومي، أمام باب المحلات.

وتعرف الأحياء الشعبية في العاصمة الإقتصادية، خرقا واضحا لإجراءات السلامة الصحية، من بينها كثرة التجمعات وعدم احترام التباعد الجسدي، ما جعلها تتحول إلى بؤر وبائية.

ورغم خرق بعض المحلات التجارية للتدابير الاحترازية، فإن السلطات الأمنية بمنطقة حي مولاي رشيد، تواصل منذ تطبيق حظر التجوال الليلي، حملاتها الواسعة على مختلف الأحياء و المقاهي والمطاعم والمحلات التجارية ومراقبة الباعة الجائلين، للوقوف على مدى احترامها للتدابير الخاصة بتوقيت الإغلاق، وحظر التجوال الليلي.

وتقوم المصالح الأمنية التابعة للمنطقة بحملات واسعة تزامنا مع الحظر المطبق، لتفادي بعض الظواهر السلبية التي تساهم في تفشي الوباء، خاصة تجمعات الشباب بمداخل الأزقة والأحياء لصون سلامتهم الصحية، وسلامة عائلاتهم وأقاربهم.

آخر الأخبار