وفاة أم بـ"كورونا" ونقل العدوى لابنتها يزرع الخوف داخل مدرسة خاصة بالحي الحسني

تسود حالة من الخوف، لدى العشرات من أولياء التلاميذ، بعد تسجيل إصابة وحالة وفاة لسيدة في عقدها الرابع وابنتها، التي تدرس بإحدى المدارس الخاصة، المتواجدة على مستوى عمالة الحي الحسني بالدار البيضاء.
ووفق مصادر الجريدة 24 من عين المكان، فقد عبر عدد من الآباء والأمهات، منذ أول أمس الإثنين، عن غضبهم وتذمرهم من الوضع الصحي، الذي تعرفها مؤسسة الخصوصية غاندي، بعد تستر الإدارة على عدد من الحالات المصابة بالفيروس.
وأضافت ذات المصادر، أن أولياء التلاميذ عبروا عن استغرابهم، من عدم إقدام إدارة المؤسسة على تعليق الدراسة، وفق ما ينص علية البروتوكول الصحي، التي قررت وزارة التربية الوطنية اعتماده، للحد من تفشي الفيروس، في المؤسسات التعليمية.
وأكدت المصادر ذاتها، أن إدارة المؤسسة التربوية الخاصة لا تحترم التدابير والإجراءات الاحترازية، من بينها غياب المعقمات داخل الفصول الدراسية وغياب التباعد الجسدي، مما أدى إلى تسجيل 3 إصابات في صفوف الأساتذة، أخرها إصابة أم وابنتها التي تدرس بالمؤسسة المذكورة.
وكان وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الناطق الرسمي باسم الحكومة، سعيد أمزازي، قد أكد مساء أمس الثلاثاء، بأن عدد التلاميذ الذين أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على المستوى المملكة، لايتعدى 4 آلاف حالة إصابة.
وقال أمزازي، خلال مناقشة الميزانية الفرعية لوازرته، بمجلس النواب، بأن 4 آلاف تلميذ وتلميذة من أصل 8 ملايين أصيبوا بالعدوى، خارج المؤسسات التعليمية، حيث انتقل إليهم الفيروس في محيطهم المعيشي.