العاملات بالحمامات الشعبية بالبيضاء يشكون تأزم وضعيتهن جراء استمرار الإغلاق ويطالبن بإعانتهن

الكاتب : انس شريد

11 نوفمبر 2020 - 08:30
الخط :

طالت تداعيات جائحة "كورونا"، بدرجة كبيرة، الحمامات الشعبية بالدار البيضاء، حيث كبدتهم خسائر كبيرة، وتأزمت كذلك معها أوضاع الألاف من العاملات جراء إغلاق مقرات عملهن.

وفي منطقة السباتة، الذي يتواجد بها أزيد من 40 حماما، تشتغل داخلها العشرات من العاملات، أصبحن في حالة من التشرد، بعدما لم يعدن قادرات على أداء الواجبات الشهرية للكراء، وتدبير مستلزمات الحد الأدنى من العيش لذويهن.

وقالت إحدى العاملات، التي تشتغل بحمام شعبي متواجدة بحي جميلة 7 بمنطقة سباتة، في تصريح للجريدة 24، إن الحكومة يجب أن تضع حلولا عاجلة تضمن للعاملات بالحمامات التقليدية، القوت اليومي عبر تقديم دعم خاص لهن بعد تأزم أوضاعهن المعيشية، بعد إتخاذ قرار الإغلاق.

وأضافت ذات المتحدثة، أن أرباب الحمات تضرروا بشكل كبير من جراء التوقف الاضطراري، بعد تراكم الضرائب وفواتير الماء والكهرباء ومستحقات الكراء، لذا يصعب عليهم تعويض المستخدمين كل شهر لذا على الحكومة أن تتخذ قرارات مستعجلة في أسرع وقت ممكن من خلال تقديم الدعم أو فتح المحلات.

وأكدت المتحدثة ذاتها، أن جل الحمامات اعتمدوا خلال الأشهر الماضية، على تدابير احترازية صارمة، من بينها التباعد الإجتماعي وتعقيم الأماكن بشكل يومي، وكذا إحترام الطاقة الإستيعابية.

آخر الأخبار