الجزائر تخلي سبيل سجناء انفصاليين وأفارقة وترسلهم لبث الفوضى في الگرگرات
هشام رماح
لا أحد يخفى على أن للجزائر يد طولى فيما يقع في منطقة الگرگرات، حيث يرابض مرتزقة "بوليساريو" لبث الفوضى في المعبر الحدودي الفاصل بين المملكة المغربية وجارتها الجنوبية موريتانيا.
التأكيد على ذلك جاء على صفحات "الجزائر تايمز" التي أكدت نقلا عن مصادر جد موثوقة أن السلطات الجزائرية أطلقت في الأسبوعين الأخيرين العشرات من سجناء البوليساريو والأفارقة المعتقلين لديها وأرسلتهم إلى مخيمات العار في تندوف والگرگرات لتنفيذ أجندتها مع الانفصاليين.
وأفاد نفس المصدر بأن النظام الجزائري عمد إلى تجييش سجناء انفصاليين وأفارقة بعد فك حبسهم، من أجل إثارة القلاقل في منطقة الگرگرات، من أجل إلهاء الشعب الجزائري عن الخوض في الحالة الصحية للرئيس عبد المجيد تبون والمشاكل التي ترتع فيها البلاد تحت قبضة العسكر.
ولا يزال الرئيس الجزائري، الذي وصل إلى قصر المرادية على أكتاف الجنرالات، غائبا عن البلاد حيث يتلقى العلاج في ألمانيا من حالة التسمم التي ألمت به وأفراد من أسرته في حفل زفاف عائلي أقيم منتصف شهر أكتوبر الماضي.
وعزت "الجزائر تايمز" المناورات الجزائرية إلى حرب طاحنة على الكراسي تدور بين الجنرالات على من يحكم الجارة الشرقية للمغرب، والتي تتبدى من خلال تسخير قطاع طرق انفصاليين لبث الفوضى في المعبر الحدودي البري لإيهام العالم أن المنطقة على شفير حرب.
