الأخطاء في الشواهد وغياب التباعد الجسدي يخيمان على إحدى كليات جامعة الحسن الثاني بالبيضاء

الكاتب : انس شريد

12 نوفمبر 2020 - 10:00
الخط :
تعرف كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية عين الشق (طريق الجديدة)، جامعة الحسن الثاني الدار البيضاء، منذ الأسبوع الماضي، حالة من التخبط على المستوى التنظيمي، خاصة في ظل قلة مواردها البشرية، وارتفاع عدد طلبات الطلبة للحصول على الشهادات وبيانات النقط وسحب البكالوريا، من أجل التقدم لمباريات التوظيف والتسجيل بسلك الماستر.

ووفق تصريحات متفرقة لطلبة الكلية المذكورة للجريدة 24، فإن الأخيرة تعاني من البطء وضعف الاستجابة في الوقت المناسب للحصول على الشهادات والوثائق المقدمة لها، إذ يتطلب بعضها انتظار ما يفوق 48 ساعة رغم التحديد القبلي لزمن أقل من هذه المدة بكثير، وما يزيد الطين بلة هو الغياب التام للإجراءات الوقائية المعمول بها على مستوى المملكة؛ بهذه المؤسسة العمومية، إذ لا وجود للتباعد البشري ومراقبة إرتداء الكمامات، وذلك في ظل الارتفاع الصاروخي لحالات الإصابة بفيروس "كورونا" الذي تشهده مدينة الدار البيضاء.

وعبر لنا عديد من الطلبة، عن امتعاضهم من تسيير وتدبير الإدارة لمرافقها، إذ عانى الكثير منهم من مشاكل في الوثائق المسلمة له، فيما يخص التضمين غير الصحيح لمعطياتهم الشخصية كالأسماء وتاريخ ومكان الميلاد، أو فيما يخص إدراج بعض النقط المحصل عليها، وهو ما اضطر هؤلاء للعودة مرارا لذات البوابات الإدارية من أجل التبليغ عن الأخطاء الحاصلة، الأمر الذي يخلق حالة من الازدحام والفوضى المتكررة منذ أيام.

وفي السياق ذاته، قالت إحدى طالبات شعبة القانون بالكلية المذكورة للجريدة 24، إنها تداوم منذ الثلاثاء الماضي على القدوم لها (الكلية) من أجل سحب البكالوريا، لكنها تفاجأت بأن هذه الشهادة غير موجودة بالرفوف المخصصة لها، ولا تزال لحدود اللحظة لم تتوصل لأي حل وفق تصريحها لنا.

وتجدر الإشارة إلى أن كلية "طريق الجديدة"عرفت مجموعة من المشاكل التسييرية في الفترة الأخيرة، كان أبرزها عدم التوفيق في إجراء الامتحانات عن بعد، وإدراج الكثير من الطلاب في خانة الغائبين، بالرغم من اجتيازهم للامتحانات في وقتها وإرسالها عبر البريد أو موقع الجامعة المخصص لذلك، والذي تم تجاوزه وإصلاحه بعد احتجاجات الطلبة على النتائج المعلن عنها.

آخر الأخبار