تفاصيل عن اللقاح الصيني الذي سيخلص المغاربة من جائحة كورونا

الكاتب : عبد اللطيف حيدة

13 نوفمبر 2020 - 10:00
الخط :

أمام التكتم الكبير الذي لزمته الحكومة، ولتسيما وزارة الثحة، بخصوص اللقاح الذي قرر المغرب تطعيم المواطتين به لمواجهة فيروس كورونا المستجد، كشفت بعض المصادر الطبية معلومات مهمة حول اللقاح الذي يتم تلقيح المغاربة به بتعليمات ملكية.

هذا اللقاح الصيني تم تجريبه على تقريبا 100 ألف مواطن صيني، و50 ألف مواطن من مختلف دول العام منهم 600 مغربي.

وحسب المصادر الطبية فإنه ثبت أن 97 في المائة من الذين تم تطعيمهم باللقاء المشار اليه، اكتسبوا المناعة من الجرعة الأولى للتلقيح فيما البقية اكتسبوها من الجرعة الثانية.

هذا ويرتقب أن تنتج الشركة التي طورات اللقاح ما لا يقل عن 100 مليون جرعة قبل نهاية السنة الجارية، ومليار جرعة خلال السنة المقبلة.

ومن المتوفع أن يستفيد المغرب من عشرة ملايين جرعة من أصل 100 مليون التي سيتم انتاجها في افق الشهر المقبل، الامر الذي سيسمح له بتلقيح خمسة ملايين مغربي.

وستتبع عملية التلقيح بالمغرب توصيات منظمة الصحة العالمية، التي نبهت إلى أنه يجب في البداية تلقيح الأطر الصحية، ثم الأطر التعليمية والتربوية، والشرطة ثم الجيش والسلطات العمومية، بالنظر لكونهم الأكثر عرضه للاصابة بهذا الفيروس بحكم الاوساط التي يخالطونها، إضافة إلى كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.

ويروم المغرب تلقيح 80 في المائة من الساكنة الذين يبلغون من العمر 18 سنة فما فوق، وذاك خلال المدة الفاصلة بين دجنبر 2020 وأبريل 2021.

أما بالنسبة لمن هم أقل من 18 سنة، فإن السلطات الصحية قررت تتبع توصيات منظمة الصحة العالمية التي تنصح بان تلقيح هذه الفئة يمكن تأجيله إلى غاية العام 2022.

وبتلرغم من أن السلطات اتخذت قرار اجراء عملية تلقيح واسعة، الا انها لم تحسم بعد في الصيغة المالية لتغطية مصاريف هذا التلقيح.

هذا ولن يكون هذا التلقيح إجباريا، بل إن المواطن هو الذب سيتخذ القرار بالتلقيح من عدمه.

ويراهن المغرب على تلقيح ما لا يقل عن 65 في المائة من المواطنين، لكون تلقيح هذه النسبة سيسمح بالتحكم في الوباء وفي سرعة انتشاره وانتقاله وحتى إماتته.

آخر الأخبار