وثائق تكشف هوية بلطجية البوليساريو ممن عاثوا فسادا بالكركرات

بدأت تتأكد يوما بعد يوما أن الذين خلقوا حالة بلطجية بمعبر الكركرات وقطعوا حركة المرور امام الحركة التجارية والمدنية لم يكونوا مدنيين كما كانت الجبهة الانفصالية "البوليساريو" تدعي، بل مليشيات عسكرية ومرتزقة ينتمون إلى بعض الانظمة العسكرية.

وبعد تفكيك الخيام التي كان يستعملها المرتزقة بمعبر المركرات لقطع الطريق، عثر مواطن موريتاني في المكان الذي كان به البلطجية بمعبر الكركرات على بطاقات ووثائق وهويات عدة مرتزقة من جنسيات مختلفة.

وتؤكد هذه الوثائق أن عددا من الأشخاص الذين كانوا يقطعون حركة المرور بمعبر الكركرات هم مجموعة مندسة بين من كانوا يغلقون معبر الكركرات، ويدعون انهم عناصر مدنية تطالب باغلاق المعبر.

وحسب المعطيات الاولية التي تم التثبت منها بخصوص هذه الوثائق فإن عددا ممن كانوا يقطعون الطريق بالكركرات هم عناصر جزائرية يرجح أنهم محسوبين على الجيش الجزائري، الذين كانوا يساندون أو يوجهون مليشيات البوليساريو المسلحة، وأشخاص يحملون الهوية المصرية، بالاضافة الى مرتزقة تم استقدامهم من داخل مخيمات تندوف، لتنفيذ مهمة خاصة بالكركرات.
ويرجح ان يكون من بين الذين كانوا يقطعون الطريق أشخاص يحملون هويات دول أخرى، بهمها أن يتم قطع معبر الكركرات وقطع الشريان الاقتصادي الذي يربط المغرب بافريقي