دول افريقيا تؤيد خطوة المغرب في الكركرات

أيدت 4 دول إفريقية، خطوة المغرب الأخيرة، في تأمين معبر الكركرات المحادي للحدود الرابطة بين المملكة وجارتها موريتانيا، وتحييد عصابات "البوليساريو"، التي كانت تقوم بأعمال تخريبية في المنطقة.
وقالت مملكة إسواتيني، التي تابعت تطورات الوضع في المنطقة العازلة للكركرات"، عقب توغل "البوليساريو" أن قرار المغرب بتدخلها يعتبر حكيما من أجل وقف عرقلة حركة المرور المدنية والتجارية المنتظمة في المنطقة العازلة.
ودعت مملكة إسواتيني، الأمين العام للأمم المتحدة إلى الإسراع بتعيين مبعوثه الشخصي للصحراء لإعطاء دفعة لمسلسل السلام وفق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
فيما أشادت جمهورية غامبيا، بالعمل "السلمي" و"الحاسم" الذي قام به المغرب لضمان حرية تنقل الأشخاص والبضائع عبر المعبر الحدودي الكركرات مجددة اعترافها بالوحدة الترابية للمملكة المغربية.
وأكدت جمهورية غامبيا، تأييدها لجهود الأمم المتحدة في البحث عن حل سياسي ودبلوماسي ودائم لقضية الصحراء المغربية".
وأعربت كذلك غينيا الاستوائية عن دعمها وتضامنها مع المغرب، مؤكدة أنها تابعت العملية السلمية التي قامت بها القوات المسلحة الملكية المغربية لاستعادة النظام حيث تعتبر عادلة في انسجام تام مع الشرعية الدولية.
وفيما اعتبرت حكومة جمهورية زامبيا خطوة المغرب "العملية السلمية والحاسمة" حيث تهدف إلى تأمين تدفق البضائع والأشخاص في المنطقة العازلة للكركرات.
وأكدت حكومة زامبيا أنها تدعم، بشكل كامل، انسيابية الحركة التجارية والمدنية في هذا المعبر المهم"، مشيرة إلى أنها "تتابع، بانشغال عميق، التطورات التي تعرفها المنطقة العازلة".
وكما جددت وزارة الشؤون الخارجية لزامبيا دعمها و"اعترافها بالوحدة الترابية للمملكة المغربية"، مبرزة، في هذا السياق، أهمية الجهود التي تبذلها المملكة من أجل التوصل إلى "حل سلمي ودائم للنزاع بدعم من الأمم المتحدة، كما هو منصوص عليه بشكل صريح في قرارات مجلس الأمن".