طول الانتظار وغياب التنظيم في مستشفى سيدي مومن يثير غضب الأشخاص المشكوك في إصابتهم بكورونا

في ظل تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا في العاصمة الإقتصادية الدار البيضاء، تسود حالة من الاحتقان لدى الأشخاص المشكوك في إصابتهم بكورونا، بسبب طول الانتظار وغياب التنظيم بمستشفى سيدي مومن في مدينة الدار البيضاء.
ووفق ماعاينته الجريدة 24 من عين المكان، فإن المستشفى المذكور يكتظ يوميا بالعشرات المشكوكين، في إصابتهم بالفيروس، بغية إجراء التحاليل في أجواء تنعدم فيها الاجراءات الاحترازية التي أوصت بها السلطات
وقال عدد من المواطنين في تصريحات متفرقة، إنهم اضطروا إلى الانتظار، لما يزيد عن 4 ساعات أو أكثر قبل أن يحل دورهم، مبرزين أن هذا الانتظار لعدد كبير من الناس لإجراء الفحوصات الطبية، من شأنه أن يساهم في رقعة انتشار الفيروس.
وحمل المواطنين، المسؤولية إلى الموظفين المتواجدين بالمركز الصحي، بسبب عدم فرض الاجراءات الاحترازية المتمثلة، بترك مسافة بين الأشخاص مشيرين أيضا تأخر نتائج التحاليل بكون بعض النتائج تتعدى ظهورها 3 أيام وهذا يؤدي إلى حالة من التخوف في نفوس الجميع.
وشدد المشكوكين في إصابتهم بالفيروس، أن تنقلهم عبر سيارة الأجرة إلى المستشفى بشكل يومي، من شأنه نقل العدوى إلى العديد من المواطنين التي لاذنب لها في ذلك.